مرحلة مواجهة صعبة بقلم_سعدات بهجت عمر

مرحلة مواجهة صعبة
بقلم_سعدات بهجت عمر

رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

كارثة لا تحتمل حرب مُدمرة مؤلمة لم تضع أوزارها، ومجتع عربي لئيم، إجماع في صفوف بين مشروع تصفية القضية الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، والمقاومة ومحورها الممانع، ومشروع الكنتونات ولا سيما في لبنان، هي نفسها العلاقة بين الجانب السياسي والجانب الطائفي-العنصري من حيث المخطط الواحد، وقد حُدد بثلاثة مراحل وُصفت بالدوائر بشأن “اسرائيل” كي تتربع على رعامة الشرق الأوسط الأولى تشمل شعبنا الفلسطيني، والثانية تشمل المقاومة اللبنانية ومحور الممانعة. أما الثالثة فانها تقضي بادخال سوريا من جديد بزيادة التفاعل العسكري الأمريكي التركي في شمال، وشمال شرق سوريا والرابعة تشمل الأردن. إن هذا المخطط نابعاِ من نسبة القوى المعنية الأمريكية-الاسرائيلية-الأوروبية والتي بجري تعديلها في اتجاهين أساسيين الأول هو تدمير الإقتصاد الروسي من خلال زيادة تفاعل الغرب الأمريكي في الحرب الأوكرانية لتفيت الإتحاد الروسي والثاني هو التركيز مجدداً على التجزئة والتقسيم يعني تجز ئة المجزأ داخل كل بلد عربي دون استثناء وصولاً إلى إلغاء مقومات وحدته الذي سيكون بعد أن كان له دور بارز في كل الإدارات الأمريكية كي تبقى أمريكا هي القطب الأوحد لتلعب الدور نفسه في توجيه سياسة البيت الأبيض في اتجاه الصراعات الطائفية والفئوبة في لبنان، ومهما يكن من أمر الخلافات أو الحساسيات فيما يتعلق بدور الأردن فيمكن إعتبار اعتبار البيان الملكي بخصوص الأمير حمزة من وجهة النظر الأمريكية الإسرائيلية كلها تصب في إتجاه نزاعات أخرى غير النزاع العربي الاسرائيلي الذي مات بالانفاقيات والتطبيع، ومع أن القلائل في الساحة الأردنية وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله يتنبهون إلى ما تشير إليه “اسرائيل” بشأن المربع الأول الوطن البديل انعكاساً للمخطط الأمريكي على الساحة اللبنانية. غير أن الوقائع نفسها تعود وتؤكد أن الساحة اللبنانية بمقاومتها وتحالفها هي الساحة التي تتحمل العبء الأساسي في المجابهة العسكرية مع العدوان الأمريكي-الأسرائيلي من فلسطين المحتلة ومن قبرص من القواعد الأمريكية في كل من تركيا واليونان، وفي ضوء هذه التطورات يمكننا أن نضع عناوين بارزة أولاً تطورات الإنتخابات البرلمانية اللبنانية ثانياً التجربة الملموسة لانتصارات المقاومة اللبنانية في العام 2000 وفي العام 2006 ثالثاً تطور المشروع الإسرائيلي بالمناورات الضخمة التي تحاكي ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، واحتلال جنوب لبنان للاستفراد بالاستيلاء على النفط والغاز اللبناني بعد سرقة مياه لبنان. أرجو من الله العلي القدير النصر والثبات للسلطة الفلسطينية والمقاومة اللبنانيه ومحورها محور الممانعة.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً