سلاح العقيدة عند الفلسطيني أقوى من كل أسلحة دمارهم* بقلم: أبو شريف رباح

*سلاح العقيدة عند الفلسطيني أقوى من كل أسلحة دمارهم*

بقلم: أبو شريف رباح

بيروت: 12/6/2022شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

 

 

*{الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل”” فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لـم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم”” إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}*

 

– نعم أن سلاح الفلسطيني لم يكن كــيميائي ولا نووي، هو سلاح العقيدة والعزة، سلاحنا لم يكن ميركافا ولا F16 ولا باتريوت، هو سلاح الفداء والتضحية والكرامة، والذي لا يملكه إلا الشعب الفلسطيني، سلاحنا هو تسابقنا للشهادة دفاعا عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية دفاعا عن أقصى دنسه مستوطن، وعن قيامة يحاول السيطرة عليها محتل، سلاحنا شموخ وكبرياء امهات الشهداء الأبرار والاسرى البواسل والجرحى الأبطال، سلاحنا ياسر عرفات وجورح حبش واحمد ياسين، سلاحنا أبو العباس والامير أبو جهاد الوزير، سلاحنا أبو عدنان قيس وفتحي الشقاقي، سلاحنا عشرات الالاف من الشهداء والاف الأسرى والجرحى، سلاحنا كان ولا زال عنوانه كلمة قالها الشهيد القائد أبو علي اياد (نموت واقفين ولن نركع)

 

سلاحهم الخوف وسلاحنا الشجاعة والتضحية، سلاحنا نستمده من ذلك الشباب الثائر البطل الذي خطف سلاح الجندي الصهيوني وأنطلق بسيارته بعيدا، سلاحنا هو ذلك الشاب الاسطوري الذي أطلق العنان لقبضته الفلسطينية العنيدة لتهشم وجه جندي مدجج بالسلاح وبين أفراد وحدته العسكرية.

 

سلاحنا هو عقيدتنا بحتمية النصر والتحرير والعودة واقامة دولتنا الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، سلاحنا هو الذي يدفع شبابنا للقيام بهكذا عمل بطولي لإيمانه بأن فلسطين تستحق منا التضحية بالانفس والارواح، هذا هو السلاح الذي يتسلح به الشعب الفلسطيني قبل كل الأسلحة النارية، فهل تملكون مثل هذا السلاح.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً