الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
*صلاة الفتح..*
بقلم _العميد فضل الحمدوني
رام الله 15/6/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
محمد صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفتح شكرا لله بعد فتح مكة..
خالد بن الوليد ((رض)) صلى صلاة الفتح حين فتح مدينة الحيرة..
سعد بن أبي وقاص((رض)) صلى صلاة الفتح بعد فتح مدينة المدائن..
صارت صلاة الفتح سنه بعد كل انتصار للمسلمين يمنه الله عليهم..
اما الفاتح والإمام الأكبر.!!!.. صلى صلاة الفتح عندما اوغل بدم أبناء الشعب الفلسطيني قتلا وسحلا وتعذيبا.
هذا المدعي الامامه اسمه يونس الاسطل صلى صلاة الفتح في المقاطعة في غزة..
وقال خطيبا بأن صلاة الفتح القادمة في مقر المقاطعة في رام الله، ولم يقل في المسجد الأقصى المستباح من المستوطنين وجنود الاحتلال الصهيوني..
كان ذلك اليوم يوما أسودا في تاريخ المسيرة الوطنية والثقافية الفلسطينية، حيث تم إعدام القضية..
جنوده القساميين يلقون باخوتهم أبناء فتح والأجهزة الأمنية من اسطح المباني أو يقتلونهم رميا بالرصاص وبعد اعدامهم يتم سحلهم في شوارع غزة..
وبعضهم قام بعميلة اجرامية لما يجرؤ على فعلها العدو الصهيوني وهي إطلاق النار على أقدام الشبان، وكان ان اصبح اكثر من ثلاثمائة شاب معوقين وبترت أقدامهم..
الكل يعرف الحكاية ويعرف كيف لعب هذا المعتوه الاسطل بعقول أنصار القسام وحولهم إلى مجرمين يتسابون لقتل وتعذيب إخوانهم بدم بارد..
ولكن الأكثر جنونا من يصدق ان القتلة قد يعودون ثوارا والمعتوه من يفكر انه يستطيع الوصول إلى وحدة وطنية مع قاتل مأجور أمثال يونس السطل..
تلك الأيام والتي حدثت في غزة في شهر حزيران عام ٢٠٠٧م لا يجب أن تنسى، وان على فتح والتي هي حامية المشروع الوطني وعليها مهام جسام وأولها ترتيب بيتها الفتحاوي وشد الحزام والإصرار على القبض على جمر القضية مهما كانت التضحيات..
ان أمثال مدعي الإمامة ينتظرون ويطلون بقرونهم لاشعال الفتن والخروج من القضية كما تخرج الرصاصة من فوهة البندقية وأسرع من الصوت..
وان المطلوب مواقف حاسمة وجديه ورجال اشداء يسيرون على خطى ابو عمار وابو جهاد وابو علي إياد وعلى خطى كل الشرفاء المناضلين ممن سبقوا إلى النضال ..
اننا بحاجة إلى رجال بحجم الوطن لأن امر تحرير القدس لا يسير عليه الا أمثال من سنوا صلاة الفتح وجعلوها صلاة شكر ومنة للخالق.
