حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح
إقليم سورية
الإعلام والثقافة
“آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية”
منطقة دمشق 23-6-2021 العاصفة الإخبارية:-
على ضوء المستجدات السياسية و في ظل الظروف الدقيقة والمعقدة والإنعطافات الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية، ومحاولات طمس وشطب لهويتها الوطنية عن الخارطة السياسية.
و بحضور الأخ عامر عيسى عضو لجنة إقليم سورية مسؤول ملف العلاقات العامة و الأخ موفق صبح أمين سر منطقة دمشق و أعضاء وكوادر المنطقة.
أقامت منطقة دمشق محاضرة سياسية في مقر الإقليم ، أستهلت بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار .
و استعرض الأخ المحاضر عامر عيسى آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية ، والتي بدأت بالحوار الفلسطيني الفلسطيني في بيروت بمؤتمر الأمناء العامون و في رام الله و بدعوة من الاخ الرئيس محمود عباس ، و التي استكملت في تركيا ومصر و تم من خلالها التوصل إلى تفاهمات وطنية لتجديد الشرعيات الفلسطينية الثلاث عبر الانتخابات (التشريعية – الرئاسية – المجلس الوطني ) ، و الهدف هو توحيد القرار الوطني الفلسطيني و تجسيد الوحدة الوطنية من خلال حكومة وحدة وطنية حكومة توافق وطني
على أن تجري الإنتخابات الفلسطينية في الضفة و القطاع و القدس ، ولا انتخابات بدون القدس و هذا الأمر متفق عليه مع كل اطياف الصف الفلسطيني
مبيناً أن الحكومة الصهيونية و عبر قطعان المستوطنين تقصدت عرقلة الانتخابات بتوتير الاجواء وتسميمها في الشيخ جراح و بطن الهوى و سلوان و غيرها من قرى القدس بتشريد سكانها ، إلى منع الانتخابات في القدس الى أن تم إلغاء الإنتخابات إلى أجل غير مسمى.
وأكد على دور حركة فتح الحاضر و الواضح في قيادة المقاومة الشعبية اليومية لصد قطعان المستوطنين و لتصفية مخططاتهم التي تهدف من الإقتحامات المكثفة للأقصى الشريف لضرب الوجود الفلسطيني في القدس
ثم جاءت مسيرة الأعلام الصهيونية لتمرير مشروع الضم والإستيطان ، مما أكسب ذلك إثارة حفيظة الشعب الفلسطيني و أكسب قضيتنا الوطنية تأييدا شعبيا واسعا و على مستوى العالم في اوروبا واميركا و الوطن العربي و أعاد قضيتنا الى المربع الأول في سلم اولويات السياسة الدولية ، و أجبر الولايات المتحدة للتدخل و توجيه طلب للاحتلال بالتوقف عن الاعمال الاستفزازية في القدس و الضفة .
و تابع الأخ عامر بأنه و برغم فشل جولات الحوار الفلسطينية الأخيرة في القاهرة ، إلا أن شعبنا و برغم المعاناة و الألم سيتمكن من دحر هذا الاحتلال و قطعان مستوطنيه عن أرضه و بناء دولته وعاصمتها القدس الشريف .
وتحدث الأخ عامر عن جلسات المجلس الثوري في دورته الثامنة التي لا زالت منعقدة حتى اللحظة و عن خطاب الاخ الرئيس ابو مازن في افتتاح الجلسات الذي اكد فيه على واجب استمرار الحوار الفلسطيني الفلسطيني تحقيقا للوحدة الوطنية التي تكسبنا قوة ومناعة للتصدي لمؤامرات الشطب و التصفية التي يقودها الإحتلال و زبانيته ..
وأشاد بالقيمة العالية والهامة للمقاومة الشعبية المنظمة والمكثفة كأسلوب كفاحي مثمر والذي يستطيع شعبنا كله وبكل فئاته و أطيافه المشاركة فيه و تحقيق الانتصارات في وجه الاحتلال و قطعان مستوطنيه .
تخلل المحاضرة مداخلات سياسية أضفت مزيداً من التوضيح
وإنها لثورة حتى النصر