فصل الخطاب/ الرئيس ابو مازن ان حكى، تشعر ان الثوابت الوطنيه تتكلم* العميد فضل الحمدوني

*فصل الخطاب/ الرئيس ابو مازن ان حكى، تشعر ان الثوابت الوطنيه تتكلم*

العميد فضل الحمدوني

رام الله 19/7/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

 

في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس الأمريكي بايدن أعلن وبكل وضوح ان الحرب والسلم ينبعان من فلسطين، فلا سلام بدون إقامة دولة فلسطينيه مستقله وعاصمتها القدس وهي الطريقة الامثل لتحقيق السلام العالمي .

 

كان كلامه هو كلام الشهيد الرمز ابو عمار بل بوصلة لكل من يريد تحقيق سلام عادل ودائم في في المنطقة والعالم.

 

فلا الحرب الاوكرانية ومهما كانت نتائجها تنهي التوترات في العالم ولا البحث عن مشاكل الطاقه والغذاء هي التي تجلب السلام والرخاء في هذا العالم المضطرب بل الحل يبدأ من إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كلام ابو مازن هو كلام كل فتحاوي وكل وطني غيور يهمه مصلحة فلسطين بل ومصالح العرب.

 

لقد استبق الرئيس الفلسطيني عقد قمة جده بل وأعلن ان قضية فلسطين هي الخط الأحمر وهي الرقم الصعب الذي لا يمكن لاحد ومهما بلغ من قوة القفز فوقه او حتى الالتفاف حوله .

 

وفي كلامه المختصر لخص الرئيس الفلسطيني بل أكد ثابتا واحدا في المنطقه وهو حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وهو وحده من يملك هذا الحق الحصري.

 

لقد كان لكلام الرئيس ابو مازن تأثيرا واضحا على قادة الدول في جده فكانت فلسطين هي الحاضرة الأولى في هذه القمة التي أراد منها الصهيانة والرئيس الأمريكي مناسبة لشطب القضية الفلسطينيه.

 

كلام ابو مازن هو كلام كل رجالات وقادة الرأي في المجتمع الفلسطيني ،ولا احد رفضه الا العدو الصهيوني لان العدو اعتبره ضربة قاسيه من قائد الشعب الفلسطيني ولن تستطيع دولة الاحتلال بتسويق سياستها السلمية والكاسدة في المجتمع الدولي.

 

بعد الان.. كلام الرئيس هو خط أحمر واضح لكل سياسي فلسطيني واعلان نهاية حقبة وابتداء حقبة جديدة تنص على ان السلام يتحقق في خطوة واحدة وبقاء نمط التعامل مع العدو كما هي تشكل خطرا على القضية..

 

كلام ابو مازن أسقط كل المبررات لاستمرار الانقسام داخل المجتمع الفلسطيني.

 

كلام ابو مازن رسالة إلى كل الطامحين والانتهازيين والمتسلقين على جدران المقاومة والقضية رسالة تختصر التالي ان المقاومة وكما ارستها الثورة الفلسطينيه لا تزال قائمة وثابته وللشعب الفلسطيني وحده الحق في اختيار قادته وتقرير مصيره.

 

كلام ابو مازن وأمام الرئيس الاعظم في هذا العالم أسقط الاقنعه وبانت الحقيقه وعادت البوصلة نحو القدس.

 

كلام عظيم يجب ترجمته ويحتاج إلى رجال رجال أمثال ابو عمار وابو جهاد وابو علي إياد وابو إياد وابو مازن وليس إلى أبطال من ورق.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً