هم بالنهار رجال شرطة واحهزة أمنية يحافظون أمن أبناء شعبنا، وفي الليل فدائيين مقاتلين يحمون ظهر المقاومين

*هم بالنهار رجال شرطة واحهزة أمنية يحافظون أمن أبناء شعبنا، وفي الليل فدائيين مقاتلين يحمون ظهر المقاومين*

 

رام الله 30/7/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

بقلم: أبو شريف رباح

 

– التحية للرجال الرجال اشاوس الأجهزة الامنية الفلسطينية الذين يحمون ظهر المقاومين نهارا، والتقدير لهم عندما يستبدلوا بزتهم ليكونوا فدائيين مقاومين ليلا.

 

هم من مدرسة الفتح قبل ان يكونوا من أبناء الأجهزة الامنية الفلسطينية، الأجهزة التي قدمت خيرة شبابها فداء لفلسطين، اما شهداء كأبو جندل قائد معركة مخيم جنين، واما أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني كشيخ الأسرى فؤاد الشوبكي، ومنهم من قضى في عملية فدائية ضد جيش الاحتلال الصهيوني، ومنهم من قضى في حماية مطارد أثناء التصدي للوحدات الخاصة الصهيونية، ومنهم من ينتظر.

 

فلم ننسى بعد استشهاد ابطال الاستخبارات العسكرية أثناء تصديهم لقوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال كانت تحاول اعتقال الأسير المحرر جميل محمود العموري ابن سرايا القدس التابعة للجهـاد الإسلامي، فاستشهد في هذه المعركة كل من الشهيد الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة، وأصيب محمد سامر منيزل البزور، من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

 

فمن كان يستبدل بزة الأجهزة الأمنية ليلا ببزة فدائي، ليقاوم أو لينفذ عملية أو ليتصدى لقوة خاصة صهيونية، لا يمكن ان يوجه بندقيته إلى صدور أبناء شعبها، فهو يعرف وجهتها إلى أين، يعرف ان فوهة بندقيته موجهة إلى صدر العدو الصهيوني فقط، ومن أجل حماية شعبنا الفلسطيني المناضل من جرائمه المتواصلة.

 

فرجال الفتح إن كانوا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أو في كتائب شهداء الأقصى، هم ايقونة المقاومة والنضال الفلسطيني (والشواهد على ذلك كثيرة)، وسيبقون الدرع الحامي لظهر المقاتلين والمقاومين في المواجهات بالضفة الغربية، وسيستمرون بدورهم النضالي المقاوم مهما كلف الثمن.

 

ومعظم قادة وكوادر كتائب شهداء الأقصى، هم من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الذين شكلوا الكتائب في العام 2000 وانخرطوا في تدريب وحداتها العسكرية، وهم الذين يلتحمون مع جنود العدو لحماية اهلنا وصد العدوان الصهيوني المستمر عليهم.

 

وقد اكتشف جيش الاحتلال أن عناصر أجهزة الأمن الفلسطيني، هم أنفسهم أعضاء في كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح،(يرتدون خلال النهار الزي العسكري للسلطة الفلسطينية، وفي الليل يعدوا لنا كمائن ويقتلوا جيشنا) وبالأمس الفلسطيني الذي أطلق النار على قوات الجيش الإسرائيلي وأسر بعد إصابته هو محمود حجير الذي يعمل شرطيا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقبله وبعده الكثيرين.

 

تحية إلى أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية حماة الأرض والعرض الذين تمتلئ بهم سجون ومعتقلات العدو الصهيوني.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً