يا…حيف!!! سعدات بهجت عمر

يا…حيف!!! سعدات بهجت عمر 

رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

الزمن يكشف المستور وكل العيوب فقد كشف عرب اليوم قبل وبعد قرارات ترامب المُذهبة ومنذ أن أُعلن عن قيام كيان “إسرائيل” في العام 1948 وكأن فرحة غامرة حلّت بأمزجتهم

بغض النظر عن ولولتهم وتباكيهم، وتزاحمهم لنصرة فلسطين وشعبها، ومعرفتهم بأن مأساة شعب فلسطين هي

من صنع وطموحات الصهيونية وإنها مأساة أرضعوها هم واحترفوها خيانة ومؤامرات وَكَبُرَت واستعصت على الحلول وبات أن أحداً من العرب لا يناقش أن كيان “إسرائيل” قام على الحلم وَوُلٍد ويستمر وجوده بالإجرام والإرهاب فيما يواصل العرب تآمرهم على قضية فلسطين وشعبها ولم يدر في خلد أي منهم مساعدتها أو محاربة هذا الكيان “إسرائيل” أو إخفاء ألوان الارتياح للتطبيع وإقامة العلاقات معه بموقف صريح من دون أن يخطر على بالهم الحرب التي طالما تغنوا بها ولم يتم التعامل معها على أنه واقع لم يجز التقليل من شأنه أو تجاهل مؤهلاته. لقد مهّدت مؤامراتهم وتحالفاتهم من طي مسألة فلسطين وتواصل الصراع بين الحكومات العربية وصعود زعامات وسقوط زعامات أخرى لم نجد خلالها ما يمكن وصفه بالجدية إزاء الحرب أو إزاء السلام، وعلى مسافات زمنية لم يحققوا نصراً، ولم يعترفوا بهزيمة فأصبحوا في حٍل من القضية لا يعرفون المدى الذي وصلوا إليه في معالجة أي موضوع، ولم يفعلوا سوى تبادل التهم فيما بينهم وزرع مشاعر الكراهية والبغضاء والمؤامرات وسفك الدماء. فبدوا وكأنهم سعداء بما يحدث لهم إذ المهم عندهم هو بقاء قضية فلسطين في حال اشتعال حتى آخر فلسطيني، وهذا ما يحصل اليوم من حصار إلى حصار للسلطة الفلسطينية وحصار رمز شرعيتها وشعبها الفلسطيني. لقد كانت قضية فلسطين مرتعاً لسياسة الحكام العرب، وساستهم، وغيرهم من المُثقفين من كُتِّاب ومؤلفين وشعراء. وأن القاصي والداني من أبناء الأمة العربية إن المعركة مع كيان “إسرائيل” لم تكن أبداً معركة عسكرية فقط بل هي معركة وجود وصراع حضاري وديني إلى يوم تقوم الساعة

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً