لماذا طريقنا، طريق مجازر وآلام؟ بقلم_سعدات بهجت عمر

لماذا طريقنا، طريق مجازر وآلام؟

بقلم_سعدات بهجت عمر

حروف وكلمات مُدماة في يوم السادس عشر من أيلول (9/16) من كل سنة، كيف لا وهو أول أيام مجزرة صبرا وشاتيلا التي استمرت أياماً ثلاثة متواصلة ذهب ضحيتها ما يقارب أربعة آلاف قتيل من فلسطينيين ولبنانيين. فشعبنا الفلسطيني مصلوب منذ أكثر من أربعة وسبعين سنة على جلجلة المسيح وطريق آلامه، وأياديه وأرجله تُكسر وتُقطع، وجماجمه تتناثر بالرصاص، وما يتألم أحد سواه تتثاقل أقدامه على أرضه المُغتصبة وعلى أرضه المُحتلة، وعلى الأرض العربية المُكبلة المُغلقة في وجهه إلا السجون والزنازين، و هو في شتات دائم يتساءل بماذا يفكر، وماذا يعمل و هو ما يزال يبكي دماً لا يقوى ولا يقدر كيف يستطيع أن يحرك أكُفِّه والسياط ما زالت يلسع وتأكل منه اللحم والعظم العظم لفد مات في قلب الأمة العربية الضمير وهوى القدس بأقصاها، ومعراجها، وقيامتها وأرض الرباط أبأنفسنا الضائعة نُفكر. أم بالضحايا أم .بالشهداء أم باليتامى أم بالثكالى الذين يسقطون على درب الحرية في فلسطين المُحتلة كل لحظة، ويلهم الحُكام المتآمرين الذين يسعون إلى اسقاطنا في مستنقع العروبة المُتهود الذي يموج ليعود إلى الجنينية البدائية ويتغذى على الهمجية الصهيونية، واللاأخلاق الاستعمارية، والكوندورزية الماسونية، وأي مسافة بيننا وبين المرتدين أكثر من مدى لمسرحية قضيتنا التي قُسِّمت وفُصِّلت ألف عبارة وعبارة دون التئام جروحنا ودون جفاف سيل دماءنا فمن يتألم سوانا!؟ وكم تؤرقنا الأحلام، ولا تأبه لشقائنا الأيام نتوق للخلاص.، ولكن متى نَسترد وعينا وشرف الأمة

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً