أبراج غزة تدل على جرائمهم بقلم _سعدات بهجت عمر

أبراج غزة تدل على جرائمهم

بقلم _سعدات بهجت عمر

رام الله_ شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة المراحل الفاصلة، وبعد فشل جميع الجهود السياسية الأميركية وسياسة الضغوط الاقتصادية على الرئيس أبو مازن قبل انعقاد الدورة ال 77 للأمم المتحدة تسعى ادارة بايدن إلى إيجاد بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الفلسطينية تنتقل الادارة الأمريكية وقادة العدو الإسرائيلي الى تسمين عجول سياسية فلسطينية تأخذ حماس لدور الشاهد الزور لتضييق الخناق على خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة أواخر الشهر الجاري لإعلان المليونير الفلسطيني الأمربكي عدنان مجلي وشريكه فادي السلامين عملاء الموساد الإسرائيلي عن مُحاولة إطلاق منظمة الكونغرس الفلسطيني العالمي من واشنطن بديلاً عن م.ت.ف، وفيما يشبهها كذلك من طريف المصطلح اليومي لحماس يفرض فعلاً واحداً مكرراً نفسه دائماً إزاء ما هو مكتوب في سبيل ما لم يُكتب بعد من إدارة بايدن الصهيونية، والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين لإنهاء القضية الفلسطينية وتفريغها من محتواها بافتعال الفتن للمجازر وفرض التبعية والوصاية من قٍبل إسرائيل وحكام التطبيع على قطاع غزة وجزء من سيناء لإعلان الدويلة الفلسطينية، ولكن المكتوب فلسطينياً بالدماء والتضحيات بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى والغيورين يُرفض باسم المصنوع اميركياً واسرائيلياً وحمساوياً باسمهم أو الدال عليهم أو المنبىء عنهم نتيجة أزمات في إدارة بايدن ووزارة لابيد الصهيونية، وأزمات حماس الداخلية والخارجية التي لا تخفى على أحد. ليقطعوا العمل والأمل الوحدوي الفلسطيني الذي يأخذ بتلابيبه جميعه وَعْيه وتفانيه وعلاقته اليومية يُظهٍر أمام العالم عمق الهُوَّة بين بايدن وشريحة عريضة من جموع الشعب الأميركي، وكذلك بين عمق الهُوَّة في الشارع السياسي والإجتماعي الإسرائيلي وبين ما تؤمن به حماس مكتوباً، وحصيلة فعل سلطوي دموي يومي منذ انقلابها الدموي الأسود في قطاع غزة الذي يريد أن ينطلق باسم ما يُسمَّى التحولات التاريخية. هذا المصطلح المصاحب لمشكلات الفعل الإجرامي الإسرائيلي الحمساوي الجديد القديم الذي يُعتبر هو بالذات في طريقه لحصار الشرعية الفلسطينية بالقتل وبأبشع صور الإجرام والفتن إلى نوع من البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية. فلماذا تكون هناك مؤامرات وأزمات دائماً حيثما ينقطع الواقع الفلسطيني عن تحقيق تنبؤات أو تمنيات فكرية؟ وهل يكفي مصطلح الأزمة ليصور هذه العلاقة التي كانت موجودة بين السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة والواقع الفلسطيني بكل تجلياته؟ ثم حدث أن انقطعت أم أن المسألة غير ذلك؟. كأنه يمكن تصور وضع سابق بمصطلحه حيث تتألف شيكيات الوقائع والأفكار ضمن مؤسسات قائمة مستمرة تمثل تماسك العمل الجماهيري من جهة، ورفض قرارات اسرائيل كما رُفضت قرارات ترامب بالجملة على لسان الرئيس أبو مازن. كما تماسك مؤسسات السلطة الفلسطينية الوطنية ومجتمعها الفلسطيني بأكمله بالأمن الوطني والقومي الفلسطيني في مواجهة الفتنة والفلتان الأمني، وهي كلها أعمال مُجسَّمة قائمة في ساحة الوعي الفلسطيني والممارسة اليومية استعداداً لخطاب الرئيس ابو مازن من على منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة. فالمقروء في أخلاقيات شعبنا الفلسطيني وزواياها لا يمكن أن يتناقض مع ما هو مُجسَّم في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية. فالمصطلح الواقع في الفراغ كما المصطلح الأميركي الإسرائيلي الحمساوي يفتقد الدلالة وبالتالي لا علاقة له بالتاريخ وخصوصاً تاريخ فلسطين القديم والحديث ونضالات شعبنا الفلسطيني تحت لواء القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً