الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
وحدتنا الوطنية هي المُبتغى اليوم
بقلم _سعدات بهجت عمر
رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-
اليوم الجمعة 2022/9/23 ستنطلق من على منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة صيحتنا. صرختنا. مظلمتنا أمام المجتمع الدولي كله أنه لا استقرار في منطقة الشرق الأوسط وحتى في العالم. بالقفز على حقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. سيأتي التأكيد على هذه الثوابت بخطاب سيلقيه السيد الرئيس ابو مازن من على المنبر الأممي بأمانة وَتَفَهُّم لضوابط القرار الفلسطيني وصعوبة المخاض. نناشد جماهير شعبنا الفلسطيني ونقول على هدى رسولنا ونبينا محمد (صلعم) في معركة أُحُد يا سارية الجبل يا سارية الجبل “يا شعبنا الفلسطيني الوحدة يا شعبنا الفلسطيني الوحدة وحدة وطنية فلسطينية شاملة في وجه التحديات والأعاصير السياسية العاتية من اسرائيل وأمريكا والغرب الأوروبي ومناصرة للرئيس الوحدوي أبو مازن كي يتغلب على العقبات المطروحة من قِبل الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي والغرب الأوروبي. فالكل الفلسطيني مطلوب منه إلالتفاف حول السيد الرئيس ابو مازن والتأييد لخطواته النضالية لإنهاء قرارات أمريكا وإسرائيل المُجحفة بحقوق شعبنا الفلسطيني والوصول إلى إنهاء الانقسام كي لا يخسر شعبنا لا المرحلة ولا المستقبل. فالقضية يا جماهيرنا الفلسطيني هي بكل بساطة أننا طوال أربعة وسبعين سنة ونيف مضت كنّا موزعين بين تكوين عربي تقليدي فارغ وبين استعارة مُصطنعة من السياسة ومناهج الخطاب الرسمي العربي ومجلس الأمن الدولي لتفريغ واقعنا وحرقه تاريخياً ودينياً أمام “إسرائيل “لتقزيمنا وتفتيتنا لتتخلخل كل الطروحات بخصوص ثوابتنا الوطنية الفلسطينية في حق تقرير المصير بالدولة والعودة والقدس لتؤول أمورها إلى وضع أكثر خطورة ألا وهو الارتباط بالاستعمار المزدوج!!! من جديد. ولكي نسوغ قراءة الوحدة الوطنية بمعناها الواسع يقع على عاتق جماهيرنا الفلسطينية الخروج مُوحَدين إلى الشوارع في كل المدن والقرى والمخيمات وفي الشتات تُصر بقوة الايمان الفلسطيني الوحدوي الدعم الكامل للسيد الرئيس ابو مازن بحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة عربياً وإقليمياً ودولياً والتأكيد على أن شعبنا فلسطين جزء من الأمة العربية وأن فلسطين ارضاً عربية. وبالتالي فإن الحديث عن حل أميركي غير إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس يُصبح لغواً فارغاً وضرباً من الوهم وتُصبح قراءته مجرد نقل وتعقيب على تفسير وتعقيب على تعقيب وهكذا دونما نتيجة.
