الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
المشهد الفلسطيني
بقلم _العميد فضل الحمدوني
رام الله 14/10/2022شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
في الأسبوع الماضى تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية خبران بل صور مباشرة للفدائيين الفلسطينيين وهم يقتحمون حواجز. العدو العسكرية وبكل شجاعة وثقة بالنفس وصور للأخوة المجتمعين في الجزائر الشقيق وهم يعلنون اختتام لقاءاتهم و يرفعون شارة النصر ؟ ويبتسمون أمام شاشات التلفزه !
في الصورة الأولى انتفاضة شعب باكمله وفي طليعته الجيل الجديد من أبناء الثورة هذا الجيل الذي أصابه اليأس من الحالة التي وصل إليها المجتمع الفلسطيني من انقسامات وخلافات حادة ومدمرة فقرروا إعادة صياغة وصنع مستقبلهم
بأيديهم وبدمهم وحجارتهم ورصاصهم. وفي نفس الوقت نهض الشارع الفلسطيني وبكل فئاته يتصدى للمحتلين الصهاينه وفي كل مدينة وقرية ومخيم في الضفة الغربيه.
انها بداية مرحلة نضاليه تتطلب وحدة الصف والكلمة وتتطلب موقفا واضحا من كل القوى الفلسطينيه.
وبدون شك فأن إعادة اللحمة والوحدة الوطنيه الفلسطينيه قضية وطنيه اولا وثانيا وثالثا ورابعا قضية الشرفاء في العالم العربي.
ومن هنا لا بد من الترحيب بانعقاد اللقاء الأخير للفصائل الفلسطينه ونتائجه وان نقدم الشكر للجزائر حكومة وشعبا على جهودها لرأب الصدع بين القوى الفلسطينيه وتقديم المساعدات الماديه والمعنوية السخيه للشعب الفلسطيني واعادة توجيه البوصلة العربيه اتجاه فلسطين والقدس.
ولكن وكما يقول المثل الفلسطيني الشعبي(( ليش تنفخ على اللبن فقال ابوه حرقني)) من حقنا ان نشك بهكذا مواقف لفظيه وكم لقاء حصل قبل ذلك واصدر نفس القرارات ولكن لم ينفذ منها شيئ؟
بعد اللقاءات السابقه ظل الوضع الفلسطيني على حاله استمر ت عملية الانقلاب والانقسام ولغة التخوين ومحاولة مصادرة القرار الوطني الفلسطيني ناشطه وفاعلة.
ليس الآن موضع شرح بنود الاتفاق في الجزائر وكل بند بحاجة إلى معجزة لتنفيذ.ه
الان الصورة التي تطغى على المشهد الفلسطيني صورة الشعب المنتفض الذي يقف حاميا للوطن بدمه وماله وهو يسير على خطى الابطال المؤسسين لهذه الثورة ويرى انه قد مل من الوضع المضطرب الذي نعيشه ويعود أيضا إلى وصايا الشهيد أبوعمار واشهيد ابو جهاد ورفاقهم الابطال باستمرار الثورة حتى النصر.
