الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
كتب/ كمال الرواغ
نتائج الانتخابات الإسرائيلية تظهر باننا ذاهبون إلى ايام صعبه، نحن وجزء كبير وأصيل من شعبنا داخل فلسطين التاريخيه المغتصبه وهم المتضرر الاكبر من هذة النتائج التي ستنعكس على حياتهم داخل هذا المجتمع المتطرف والذي سيحاول اقتلاعهم من أرضهم وبيوتهم ومدنهم، في مجتمع صهيوني عنصري يجنح إلى التطرف والإرهاب، ويعتبر هذا العلو فرصتهم الذهبيه في التخلص من العرب .
لقد حسم نتياهو واليمين الصهيوني الفاشي المتطرف، هذة الجوله من الانتخابات لصالحه،
واصبح واضحا باننا ذاهبون الى حكومه يقودها نتنياهو وتلاميذه الصغار الذين تربوا على يديه وفي مدرسته العنصريه المتطرفه، فهل سينفذ نتنياهو أجندة هؤلاء الصهاينه الصغار الذين يجيدون السرقه والقتل والإرهاب والتهريج والحشد العنصري بين رعاع المستوطنين وابنائهم من شبيبة التلال وفتية الجبال، وغيرهم من المنظمات الصهيونيه الإرهابية.
اذن نتنياهو هو من سيحكم إسرائيل للمرة السادسه في اول سابقه منذ قيام هذا الكيان، فهو من سيرسم صورتها المستقبليه ويحدد مصيرها .
وخاصه اذا عاد ” ترامب”شريكه في البلطجه السياسيه والعنصرية بعد عامين إلى البيت الأبيض .
السؤال الأهم ماذا نحن فاعلين كفلسطينيين…؟
اولا علينا لم الشمل ومعالجة الفرقه والأقسام وآثاره البائسه الذي فتت عضدنا وكشف ظهرنا امام الأعداء .
وثانيا نقل جميع قضايانا الوطنيه إلى اجندة المجتمع الدولي سياسيا وقانون وانسانيا واخلاقيا وثقافيآ .
ومقاومه شعبيه منظمة وشامله على كافة الأراضي الفلسطينيه ستنتصر، ولدينا تجربة الانتفاضه الاولى ولدينا نماذج اقليميه ودوليه يفهمها العالم ويؤمن بها ويدافع عنها.
نحن كفلسطينيين مررنا بالاصعب من قتل وتهجير وهدم بيوت ونفي في الارض، لذلك فأن صعود اليمين اواليسار بالنسبه لنا سيان، بالعكس من شرعن واسس هذة الدوله هو اليسار لذلك لن يرهبنا هذا الخطاب وهذا الإعلام العنصري الذي يخدم اجندة اليمين الفاشي ونتنياهو، ولن يحبط عزيمتنا في النضال الشرعي لنيل حقوقنا الوطنيه، فنحن بحاجه لقراءة نقديه لواقعنا الفلسطيني سياسيا وتنظيما، والاستعداد لمرحله جديده تقوم على موقف واضح وحقيقي من الاحتلال، فأسرائيل بهذا التطرف وهذا الاجرام وهذا التنكر للحقوق السياسية والدينية للشعب الفلسطيني، اذا حاولت إسرائيل او نتنياهو بتنفيذ هذة السياسات حكمت على نفسها بالانهيار الشامل اخلاقيا وسياسيا ووجوديا، ففجر فلسطين الحق والعدل قادم .
