وفي الموعد خرجت غزة سعدات بهجت عمر 

…وفي الموعد خرجت غزة

سعدات بهجت عمر

أرض قطاع غزة التي انسابت من تحت أقدامهم مثل البساط في انقلاب حماس الدموي الاسود في العام 2007 لم يمنعها منذ خمسة عشرة سنة من تملك وعي الإنتماء الوحدوي الفلسطيني الفتحاوي والمحافظة عليه، ولكن أين. أفي الدولة. أم في الوحدة الوطنية. أم مع الزمن شيئاً فشيئاً ذابت الأرض أرض الانقسام ذابت حتى اختفت من تحت أقدامهم، والشخصية الفلسطينية في البحر البشري الهائج أمس في غزة إتخذت وزنا أكبر بالرئيس أبو مازن وبحركة فتح للتحرر من المذلة والأسر واغتصاب الإرادة ومن الثياب الرثة ومن المواقف ا المتذبذبة. لكن المسألة حول حق هذا الشعب في الوجود على نوعين وتحديد هذين النوعين حسب وظيفة كل منهما لا يجب أن ترافقه أيَّة مفاضلة هناك من جهة العمل الذي يخدم شعبنا الفلسطيني من خلال مؤسسات الشرعية وهو بَنَّاء بهذا المعنى، وهناك نوع آخر عنيف وتحريضي بالضرورة متمسك بالإنقسام يرفض الحوار يرفض المُصالحة يرفض الإنتخابات بمعنى أنه يرفض التسليم بأية قيمة وبأية سلطة فهو يناقش حتى بوجود الشريك الآخر، وهذا هو النوع الذي لا بخدم مصالح شعبنا، بمعنى أبلغ أنه يرفض كل قيمة أخلاقية وكل سلطة شعبية شرعية. فاتعظي يا حماس واعتبري فجماهير الأمس فُكَّتْ من عقالها وأصبحتم لا تشكلون سداً في وجه مطالبها. فالحرب بيننا وبين عدونا إن طالت وإن قَصُرَتْ لم تَعُد جماهيرنا في قطاع غزة تخاف شيئاً يا حماس.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً