الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
المظهر الاسرائيلي الخطير
سعدات بهجت عمر
من المؤكد أن شعبنا الفلسطيني ما زال يدفع أثمان باهظة في ما يُسمى الحشود الإسرائيلية المفجوعة من نتنياهو حتى آخر مستوطن من أقرب نقطة إلى أبعد نقطة جغرافية في فلسطين فتحدث فراغاً هائلاً في عدم الحضور الإنساني، وأي حضور إنساني في أعمق من مجرد مقاطع إجرامية إرهابية وآراء متطرفة مَكنَ للعدو الإسرائيلي مع أذنابه من العرب الساقطين في شباكه إلى مزيد من تشويه للقضية الفلسطينية نفسها. سالت الدماء الزكية في حطين وسخنين وما زالت تسيل في نابلس وجنين لتروي الطين وتُنبتُ وتورق على مر السنين فلسطين العصية على الإحتلال بأهلها الصامدين المرابطين الذين يعيشون قرارة المشهد المُضطرب بتشديد القبضة الإسرائيلية المجرمة، وممارسة سياسة فاشية عنصرية، مُثمنين مواقف الصامدين المرابطين ما يُساهم على الدوام في ارتفاع منسوب الكفاح والتصدي من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية والحقوق القومية والثقافية، مُقابل إرتفاع الأصوات الرسمية والحزبية الاستخبارات الإسرائيلية التي تعتبرهم والسلطة الفلسطينية خطراً استراتيجياً ينبغي التعاطي معه بقرارات مصيرية قاسية، والمشهد في قطاع غزة يحمل قدراً كبيراً من الغموض نتيجة مراوغة وتلاعب جم$س يرتبط في أن حم$س اعتادت أن ترسم خلفية الأحداث “صورة غامضة” إلى حد كبير للإستلاب الذي تزرعه العبارة الروحية المُوجهة لاستعادة شعبنا الفلسطيني في القطاع وغيره نيابة عن العدو الإسرائيلي المُحتل.
