الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
وقف تضامنية مع الأسرى في مخيم برج البراجنة
fatah media/ Beirut
pd: 14.03.2023
تحت شعار “إرادتهم تكسر القيود”، نظّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيروت وقفة تضامنية أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة، عصر الثلاثاء 14-03-2023، وذلك رفضاً لممارسات الإحتلال الصهيوني بحق الأسرى الأحرار في سجون الإحتلال، وتضامناً مع شعبنا المنتفض في الداخل ومقاومته الباسلة.
شارك في الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، واللجان الشعبية وكافة القوى الأمنية الفلسطينية في المخيم، والمؤسسات والجمعيات الأهلية والصحية ووجهاء وفعاليات وأهالي المخيم.
وألقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي بدأها بتوجيه التحية إلى جميع الفدائيين المعتقَلين في سجون الإحتلال الصهيوني، مؤكِّداً على تضامن كافة أطياف الشعب الفلسطيني مع الأسرى البواسل الذين بدأوا اليوم أولى خطوات العصيان ضمن الخطة التي وضعتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، على أن تمتدَّ هذه الحركة الإحتجاجية إلى باقي سجون العدو الإسرائيلي، ما يعني إستعداد الأسرى إلى تصعيد المواجهة مع العدو وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.
ورأى سرحان أن إجراءات الوزير العنصري بن غفير، سيُرَدُّ عليها بالإضراب المفتوح عن الطعام في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، مما يُحتِّم على جميع الشرفاء وأبناء الشعب الفلسطيني، مساندة تحركات الحركة الأسيرة والوحدة لمواجهة سياسات بن غفير العنصرية، داعياً الجميع إلى الوقوف صفّاً واحداً في مواجهة الصهاينة.
وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان، بدأها بتوجيه التحية إلى الأسرى والجرحى والشهداء، موجِّهاً كلمته إلى الشعب الفلسطيني أن المقاومة الفلسطينية ستبقى وتستمر في الدفاع عن فلسطين وأهلها وأرضها حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية. ورأى عثمان أن العدو الصهيوني يتجرَّع اليوم مرارة الهزيمة والإنقسام الداخلي دون أن يكون له القدرة على تغيير المعادلات ما يدفعه إلى استجداء الدول الإقليمية لوقف هجمات المقاومة عليه، داعياً جميع فصائل الثورة الفلسطينية إلى الوحدة لمواجهات التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية في الوقت الراهن.
وكانت كلمة لحزب الله ألقاها ممثل الحزب الشيخ عطالله حمود بدأها بتوجيه التحية إلى الأسرى والشهداء وعموم الشعب الفلسطيني، معتبِراً أن الأسرى يخوضون اليوم معركة الشرف والتحدِّي في مواجهة السجَّان الصهيوني إلى جانب إخوانهم في المقاومة الفلسطينية، ويسجِّلون الإنتصار تلو الآخر لأن زمن الصمت والسكون قد انتهى إلى غير رجعة. ووجّه حمُّود في كلمته انتقاداً إلى من وصفهم بالمتغطرِسين والمطبِّيعن الذين يقفون كأذلاء أمام الغرب، صامتين عما يجري في الضفة ونابلس وباقي الأراضي الفلسطينية، خاتماً بالتأكيد أن النصر قريب في ظل تراكُم هذه الانتصارات.
