🇵🇸ومعرفة موقف  بقلم سعدات بهجت عمر

#🇵🇸ومعرفة موقف🇵🇸#

سعدات بهجت عمر

**مُقدمة ذات أهمية كُبرى**

عدد سكان الوطن العربي يبلغ حوالي 450 مليون نسمة ومساحته أكثر من13 مليون كم٢ يملكون أضخم احتياطي للنفط ويُشكل الوضع الجغرافي للوطن العربي تقاطعاً حيوياً في التجارة العالمية ويوجد طاقات اقتصادية وزراعية وصناعية هائلة يمكن استخدامها وبالذات في تسريع وتيرة التطور الإقتصادي والاجتماعي أفضل من أمريكا وأوروبا.

يرتكز الوجود الصهيوني في فلسطين كأي ظاهرة إجتماعية أخرى على مجموعة من العلاقات والتي أوجدتها في فلسطين عن وعي الحركة الصهيونية ومما هو جدير بالملاحظة أن هذه العلاقات ليست انعكاساً لعلاقات الإنتاج في المجتمع الفلسطيني كما أنها ليست وليدة انتاجه بل هي انعكاس لعلاقات الإنتاج في المجتمعات الرأسمالية في العالم ونظراً لكون الواقع الصهيوني الاستيطاني وكيانه الإسرائيلي قائمين على مبدأ أساس تشريد شعبنا الفلسطيني من وطنه لذلك يصبح شعبنا الفلسطيني نقيضاً متعارضاً موضوعياً وتاريخياً ودينياً مع الإستيطان الصهيوني وكيانه الإسرائيلي الغاصب كما أن إلغاء هذا التعارض يتطلب بالضرورة إلغاء شكل العلاقة التي أوجدتها الصهيونية بين المستوطنين اليهود وشعبنا الفلسطيني ولما كانت رقعة الإستيطان قد توسعت عن طريق القوة المسلحة وما زالت تتوسع طبقاً لبرنامج محدد مع زعماء عرب لهذا تكون الصهيونية قد خلقت حلفاء عرباً هرولوا نحو التطبيع مع إسرائيل حيث يشتد هذا التحالف طردياً مع زيادة خطر العدوان الإسرائيلي والتوسع الصهيوني!!! واذا ما أريد فعلاً العثور على حل جذري لمسألة العدوان الصهيوني المتمثل فى الوجود الإسرائيلي الغاصب (اليهودي) لا بد من التفتيش عليه في عملية خلق الدولة الصهيونية نفسها والتي تُمثل عُدواناً مُزدوجاً فهي من جهة أولى قد أقيمت على حساب حرية شعبنا الفلسطيني وحرمانه ليس من حق تقرير مصيره السياسي وحسب بل ومن حقه الطبيعي في العيش على أرض وطنه التاريخ فلسطين. ان الشعب الذي يضطهد شعباً آخر لا يمكن أن يكون حراً لهذا فإن أي حل لمسألة العدوان الصهيوني الإسرائيلي المستمر منذ خمسة وسبعين سنة يتجاهل هذه الحقائق الموضوعية سيبقى حلماً طوباوياً بعيد المنال لأنه لا ينطلق من أرض الواقع بل يقفز من فوق تناقضاته لإقامة وطن فلسطيني بديل وهذا هو السلاح الرهيب الذي تمتلكه إسرائيل وتهدد به حرية الأمة العربية وشعوبها والسلم والأمن الدوليين في الربح وكبت حرية الأمم كما كَبت المنظمة الدولية ومجلسها الأمني صهيونياً وأميركياً.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً