تخريج الدورة التأهيلية والتنشئة الأولى في بيروت

تخريج الدورة التأهيلية والتنشئة الأولى في بيروت

 

fatah media/ Beirut

pd:21.03.2023

 

بدعم من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” وحماية التنظيم في بيروت، تم تخريج الدورة الأولى للتنشئة والتأهيل تحت عنوان” دورة الشهيدة دلال المغربي”، في ملجأ الشهيد القائد علي أبو طوق، في مخيم شاتيلا، مساء الثلاثاء ٢١/٠٣/٢٠٢٣ حيث شارك في الدورة عدد من الأخوات والأخوة في شعبة فتح الرئيسية.

 

وحضر حفل التخرُّج مسؤول العلاقات السياسية في لبنان، ومسؤول حماية التنظيم في لبنان، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وأعضاء قيادة المنطقة، قادة الأمن الوطني في بيروت ومخيم شاتيلا، وأمين سر وأعضاء الشعبة الرئيسية.

 

بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، تلاهم كلمة لمسؤول حماية التنظيم في بيروت ناصر الأسعد اكّد فيها أن دورة” الشهيدة دلال المغربي” هي الدورة الأولى للتنشئة والتأهيل للكادر الفتحاوي في بيروت، مؤكداً أن هدف الدورة هي الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والحفاظ على مخيمات بيروت، ولمواجهة المخططات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، موجّها التحية للخريّجات والخرّيجين، وشاكراً لهم حُسن الالتزام والانضباط في الدورة.

 

وكانت كلمة لأمين سر الشعبة الرئيسية كاظم حسن، رحّب فيها بالحضور، موجهاً الشكر لقيادة الحركة في بيروت ولحماية التنظيم لدعمهم دورة التنشئة التي من شأنها الارتقاء بالعمل ولتطوير الحركة، متمنياً استمرار مثل هذه الدورة.

 

وكانت كلمة لمسؤول العلاقات السياسية في لبنان الدكتور سرحان سرحان معقِّباً على مقولة بن غوريون ” الكبار يموتون والصغار ينسون”، مؤكداً أن الرد جاء من حركة فتح بإنشاء معسكرات التدريب للأشبال، ومن الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي قال مقولته الشهيرة” سيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا، علم فلسطين فوق مأذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس”. مشيراً ان هذه الدورة تأتي تنفيذاً لقرارات القياده الفلسطينيه المتمسكة بتحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها حركة فتح وهي تحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ولفت سرحان أن أمام فتح مسؤوليات كبيرة جداً وهي الحفاظ على أمن المخيمات والتمسُّك بالبندقية.

وأشار سرحان أن لا سلام مع العدو وأن ما تقوم به السلطة هو تسوية، لأن لا سلام مع العدو وهي استراحة نضالية، مشيراً أن فتح لا زالت على العهد الذي قطعته لشعبنا وشهدائنا.

 

وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت سمير أبو عفش وجّه في بدايتها التحية إلى الأخ أبو إياد وإلى جميع المشرفين على الدورة، ثم تحدّث عن مناسبات شهر آذار الوطنية ذكر منها عملية كمال عدوان التي نفّذتها الشهيدة دلال المغربي ورفاقها الأبطال، ومعركة الكرامة

التي شهدت أول انتصار فلسطيني و عربي على الكيان الصهيوني، الذي كان لحركة فتح وقيادتها شرف التصدّي للعدو الصهيوني.

 

ووجّه أبو عفش في نهاية كلمته التحية للشهداء الذين سقطوا في القدس وجنين ونابلس ولقوات الأمن الوطني الفلسطيني الذين سقط منهم العديد من الشهداء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكانت كلمة توجيهية لمسؤول حماية التنظيم في لبنان أبو إياد الشعلان توجّه في بدايتها بالشكر إلى المتدربِين والمدرِّبين الذين بذلوا الجهود لإنجاح هذه الدورة، مشدِّداً على أن الرهان في الدفاع عن فلسطين وقضيتها يكون من خلال هؤلاء الخرِّيجين، مؤكِّداً أنها ليست مصادفة أن تحمل الدورة إسم الشهيدة دلال المغربي، فهي مثال للمرأة الفلسطينية المناضلة والمدافِعة عن قضيتها جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة فتح.

وختم الشعلان كلمته بالتأكيد على أن الهجمة على حركة فتح تتزايد، كونها تأتي من قوى مناهِضة للمشروع الوطني الذي تحمله الحركة، داعياً الجميع إلى الإلتفاف حول القضية الفلسطينية.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً