أين تكمن المصلحة؟ سعدات بهجت عمر

أين تكمن المصلحة؟

سعدات بهجت عمر

جنون. تَلَبُس في غزة وفي نفس نتنياهو. عجز ضغوط عروض شكاوى. لا عدالة لا قانون لا منطق لا عواصم لا سيادة لا جلالة لا سمو ولا لغة. بل براثن وإرهاب واستعباد…ومناورات وسقوط. هناك كذب وتهميش ولا ميزان دولي ولا نُصرة لشعب فلسطين صيغة إتخذت ترجمة وليست سبب. لا تاريخ يُعيد نفسه لا تضامن ولا وفاق. لا استعداد لا وزن سياسي ولا وزن عسكري والمُصيبة لا خيارات. بل هبوط وانبطاح تلو هبوط وانبطاح. نعم ثم نعم ثم ألف نعم لتعقيد الأزمات. نعم لتصاعد الأخطار. لا لتكييف الإستراتيجية الأمريكية والإستراتيجية الإسرائيلية بالشكل الذي يمتص ويستوعب مُعطيات محاربة الإرهاب الإسرائيلي. حقائق. حقائق. حقائق ثم الملل لا حسابات طالما لم يُقيم الوضع العربي في موقع سياسي حرج لا يُمكن تبريره، ذلك الموقف الذي وضعت فيه أمريكا الأنظمة العربية مُتجاهلة ما ينطوي عليه من تعارض. الموقغ الحرج أصبح وأصحاب الأجندة التخريبية التدميرية في حدود سياسية ضاغطة هي عينها حدود الحرب المُستمرة وطبيعتها دورة استعمار جديد ومباشر من نوع جديد.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً