ممسحة.
بقلم سعدات عمر
تُعلن اسرائيل دائماً ومن أكثر من لسان أن الصلح مع الفلسطينيين مستحيل، وأن الحرب لا بد وأن تستمر إلى ما لا نهاية أي حتى بناء الهيكل المزعوم، وأنها أي اسرائيل ترفض منذ العام 1948 أن تُوضح مُصطلحها الشائع الحدود الآمنة لإبقاء مظهر تماسكها قائماً. رداً على ذلك لا بد أن تكون كلمة فلسطين كلمة قُدرة في أشد الأيام ظُلمة وفي أكثر الظروف قسوة نحمل هذه الكلمة رسالة ونمشي بين الموت والدم بحثاً لاختصار الزمن لٍنُقَدمَ تعابيرنا المُجردة والهادفة لتوفير مساحة الصدق المُؤلم الذي نعيشه مع حم$س بمخاض الثورة والدولة وملايين الدولارات القطرية المشحونة بحماية إسرائيلية إلى تجار الدم في قطاع غزة.