الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
هذا هو شكل الذكرى أل 75 للنكبة
سعدات بهجت عمر
حقيقة لا لُبس فيها أن الأمن الإسرائيلي يتأسس على خطوط وقف إطلاق النار كما تأسس طيلة هذه السنين على علاقة منظورة مع كيفية بناء الداخل العربي وهنا تتأكد مقولة اختزال الحرب في صورة الحرب الشٍّريرة لدى عاصمة الإرهاب الدولي اسرائيل وَتَوجُّه شعبنا الفلسطيني عاصمة للاستشهاديين بالثبات على الثوابت والاستبسال ثم تأتي قضية افتعال عدم القدرة على تخطّي جدار أزمة الثقة وافتعال حم$س التآمر بأسلوب صيغة الهروب الكبير إلى الأمام. هنا يحق لنا أن نسأل “ماذا نهدي إليكٍ يا فلسطين” وقد تزامنت الذكرى مع اشتداد الجرائم والقتل والموت والتدمير والجوع والأمراض الخاصة ببعض الفصائل سادة الرذائل والرغبة في تدمير الذات الفلسطينية ما بين غياب الهدف واشتداد المعاناة في أزمة الهوية أوَّاهُ فلسطين أبعد كل هذا هل يمكن معرفة النمط يتخبط ما بين العدوان والعدوانية والخنوع ومقولة نحن لا نضرب ولكن نسمح بإيقاظ الفتنة. أهذا هو الفخر أم الشر أنهديكٍ فلسطين أسرع الساعات أم أسرع الأيام أم أسرع الشهور أم أسرع السنين أم الليل مهما طال والأصوات صمَّاء هامدة والرياح راكدة والأجسام كالثياب الرَّثة بالية والديار ومنظر الشيخ المُسٍن شمالي قطاع غزة يرثي حاله وبيته ما لنا غير الشارع. أنت أيها الفلسطيني مُقترب ومُغترب بين حالة موحشة وثوار في فنادق قطر وتركيا فراغ مُتشاغلين لاقتسام الكعكة وعليهم سكرة المال وُلوجاً والعبئُ يخالط ألسنتهم وسمعهم طلقوكٍ فلسطين ثلاثاً وقطار الهجرة سُقمهم. فالزمان والندى والفرسان والأحرار والطفوف والحقائق والتفسير والخطب والرؤى والأمر والإباء والتعظيم والدليل للدولة تُرسل المجد والعلا مجد تتذوقينه فلسطين.
