الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
*تناقلت يوم أمس بعض منصات التواصل الاجتماعي خبر نُسب لنائب رئيس حركة فتح الأخ محمود العالول جاء فيه كما نُشر : “سنبحث عن أحد من جيل الشباب لخلافة الرئيس محمود عباس ،، وشعبية فتح تتراجع بين الجماهير ؛ لأنها تبنت خيارات السلام ولم تتمكن من تحقيقها ” ~إنتهى الخبر~ ..*
*وبعد أن تم تداول الخبر أعـلاه أصدر مكتب الأخ أبو جهاد توضيح جاء فيه”يؤكد مكتب الأخ محمود العالول نائب رئيس حركة فتح أن التصريحات التي نشرتها وسائل الاعلام مساء اليوم الاربعاء ٧/٦/٢٠٢٣ قد تم إخراجها في سياق غير صحيح وخاصة فيما يتعلق بالحديث عن خليفة الرئيس أبو مازن وبعض القضايا المتعلقة بحركة فتح ” ~إنتهى التوضيح~ ..*
*على كــل الأحوال وإن كان الخبر السابق لم يُحرف أو خرج عن سياقه ،، فليس ذلك مأخذ على الأخ أبو جهاد ،، أو في الخبر شيء يسيء لفتح ،، أو للرئيس أبو مازن ،، إذا كانت مصلحة فتح تُعنينا وتهمنا ،، وحتى وإن لـو لـم يصدر هذا الحديث على لسان الأخ أبو جهاد ،، فلماذا لا نأخذ ما جاء فيه على محمل الجد ؟؟ فهذا هو الواقع الذي نعيشه ويجب أن يُناقش ،، ويجب أن نمتلك الجراءة ونواجه الحقيقة ،، ويجب على قيادة الحركة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن أيضاً أن تتفق وتسمي من يخلُفه ،، خاصة أن الكثيرون يتربصون بفتح وبوحدتها ،، ويحاولون دق الأسافين بين قياداتها ،، ففتح بحاجة لأن تُلملم أوراقها ،، وتنظم صفوفها من جديد ،، لتكون مستعدة وجاهزة لكل السيناريوهات ،، وأن تسمية شخصية تَخلف الرئيس بعد عُمرٍ طويل ،، يجب أن تكون حقيقة واقعية ،، حتى وإن تجاهلناها كثيراً أو تحفظ البعض من الحديث حولها ،، فـلا يمكن أن ننكرهـا وحتماً سنواجهها ..*
*وبخصوص شعبية فتح ،، وإن لـم تكن كما يأمله الفتحاويين ،، ولكنها ستظل في صدارة المشهد السياسي ،، إن قارناها بالتنظيمات الأخرى العاملة على الساحة الفلسطينية من حيث تحقيق البرامج والروئ ،، فتلك التنظيمات ليست بأحسن حالاً من فتح ولم تحقق خياراتها ،، وإن كانت تلك التنظيمات كذلك فلا يعني ذلك أن يكون مبرراً لأي تراجع فتحاوي في الشارع الفلسطيني ،، أو إعفاء لنا من المسؤولية ،، ولذلك علينا إعادة النظر في الكثير من القضايا وإجراء معالجات جدية لها ،، والتي من شأنها أن تُسهم في تصويب مسار الحركة من جديد ،، وتُعيد الإعتبار لها ولدورها الريادي ،، ووضعها في مكانها الصحيح ..*
*والله من وراء القصد ..*
*وإنها لثورة حتى النصر ..*
*عبدالله نمر أبو الكاس ،،*
*غزة – فلسطين ..*
*8-6-2023*
