هل الحل عربي أم حمساوي؟  أم عربي حمساوي؟

هل الحل عربي أم حمساوي؟

أم عربي حمساوي؟

سعدات بهجت عمر

اغتصاب فلسطين، قيام إسرائيل

إسرائيل تُصرٍّح وتَدَّعي أن المجازر التي أُرتُكٍبت بحق شعبنا وما آلت إليها هذه المجازر من تشريد ونزوح هو بطلب من الدول العربية آنذاك دون ضغط من إسرائيل وهذا يستوجب عليهم إيجاد حل عربي لأن إسرائيل استوعبت حسب الخطة عدداً مماثلاً من اليهود الذين أُضطُرُّوا لمغادرة الدول العربية، عملية تبادل سكاني، وحسب قول إسرائيل من منطلق إنساني، ومن منظور الحركة الصهيونية فإن شعباً غير موجود لا يُمكنه أن يخلق مشكلة وهذه مشكلة عربية نجمت عن سياسات خاطئة انتهجتها الأنظمة العربية فهي المسؤولة عنها، وما زالت إسرائيل تتبجح وتتشدق وتقول نحن لم نخلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. لقد خُلقت هذه المشكلة نتيجة هجوم الدول العربية على إسرائيل وٍفقاً لنصائح الزعماء العرب وعلى مسؤولياتهم، وعليه فليست هناك مشكلة تتطلب حلاً من اسرائيل. فهناك موقف إسرائيلي رافض لحل مشكلة اللاجئين وبنفس الوقت لقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن. فالمشكلة مُتعلقة بالدول العربية في تصفية مشكلة اللاجئين بالإتفاق مع حركة حم$س في غزة ذات طابع استثنائي لقيام دولة فلسطينية في قطاع غزة بٍمٍنح إسرائيلية-أمريكية-ألمانية-خليجية. ما رأي حركة حم$س في هذا؟؟؟.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً