الشمس ما بتتغطى بغربال      سعدات بهجت عمر

الشمس ما بتتغطى بغربال

سعدات بهجت عمر

الواقع الإجتماعي والسياسي والأمني الفلسطيني متغير وثابت في اللحظة نفسها بين جناحي الوطن كذلك تبدو المعايير الأخلاقية متفاوتة إلى حد هائل ليس فقط من حيث المكان بل ومن حيث الزمان. فعبر التسكع الحمساوي بالإنقسام في طرقات الغموض ما بين الضباب العقلي والغيوم المدمرة شَقَّ بالأمس أمين عام حركة الجهاد السيد زياذ نخالة عصا الطاعة للوصول إلى الحقيقة لبث الحياة في شرايين هذه الحقيقة وقال قبل أن ندعو السلطة الفلسطينية لوقف كامل للتنسيق الأمني أدعو حركة حماس لوقف التنسيق الأمني في غزة!. هل حماس ما زالت تنتظر تخطي الخطوط الحمراء والتي لا نعلم ما هي وأضاف اذا لا تريد حماس دخول الحرب حفاظاً على امارة غزة وأضاف أيضاً أليس حسم غزة وإخراج السلطة الفلسطينية منها كان لمنح المقاومة العمل أم كان الهدف كرسي الحكم فقط!!!. إن المطلوب اليوم قبل الغد هو أن تُلغي حماس خطر امتداد عنصريتها الإرهابية ىوأن تتبع الإنسجام الدقيق مع أبعاد الواقع الفلسطيني لِتُغيِّر السالفة والسابقة مع العلم أن الرئيس ابو مازن لم يركض مهرولاً لا إلى ترامب ولا إلى غير ترامب ولا إلى أية اتفاقيات وأن الرئيس أبو مازن يُجسد سياسة حركة فتح بأن ايمانه المُطلق هو الوحدة الوطنية الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المُنتظر ولادتها وهي تعرف نفسها بأن الحرية والكرامة سيكونان امتدادهما وتبلورهما المُوحد.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً