الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
بإشراف منظمة التحرير الفلسطينية دائرة العلاقات العربية، أقامت اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك اليوم الاثنين، حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يوم على استشهاد المناضل علي الشهابي وذلك في مقر الجبهة الشعبية بمخيم اليرموك.
وحضر الحفل السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، و حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وأحمد الكردي عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية، ومحمد خليل أبو ناموس مسؤول فرع سوريا بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأخت نعمت عيسى عضو لجنة مركزية عامة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والاخ معتز بيرومي عضو إقليم سوريا لحركة فتح بالإضافة إلى ممثلين الفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك، ووجهاء من مخيم اليرموك وأصدقاء واهل المرحوم.
وفي بداية الحفل تم الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد وارواح شهداء فلسطين.
وألقى السفير عبد الهادي كلمة استذكر خلالها مناقب الفقيد قائلاً: إن المناضل الشهيد علي الشهابي كان دائماً يعمل من أجل شعبه ومن أجل مخيم اليرموك وكان رجل حيوي وفعال همه الأساسي مخيم اليرموك وإخراج المسلحين منه.
وأضاف: إن الشهيد علي شهابي رجل منتمني لا يعمل من أجل مصلحة شخصية وإنما كان يعمل من أجل شعبه وقضيته حيث كان دائماً مايعرض نفسه للخطر أثناء دخوله للمخيم بوجود المسلحين داخله من أجل إدخال المساعدات والخبز للأهالي داخل مخيم اليرموك باذلاً جهداً كبيراً من أجل ذلك.
وتابع: هذا الشخص يجب أن يكون نبراساً لنا جميعاً من أجل ان نعمل عمل وطني يخدم قضيتنا الفلسطينية حيث ان الفصيل وسيلة وليس هدف فالهدف هو فلسطين ويجب علينا ان نبتعد عن الفئوية الفصائلية لان أي عمل وطني صحيح هو بالنهاية يخدم قضيتنا الفلسطينية.
وفي كلمة للأخ حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قال: نتوجه بالتحية إلى روح الشهيد علي الشهابي وكل الشهداء الذين مضوا على درب الحرية والإستقلال والعودة هؤلاء المناضلين الذين قدموا اغلى ما يملكون من أجل حرية فلسطين ومن أجل حرية شعبنا الفلسطيني.
مضيفاً: إن الشهيد علي الشهابي كرس جل وقته أثناء عمله باللجنة الشعبية لمخيم اليرموك من أجل خدمة أهالي المخيم وكان لديه الأمل بان يعود المخيم كما كان سابقاً نقطة العودة إلى فلسطين.
وأيضاً استذكر الأخ قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مناقب الفقيد قائلاً: إن الفقيد كان يسعى إلى العمل كفريق واحد، ولإيجاد صيغة لتطوير العمل ورفعه، وتميز بروح الالتزام والانضباط.
وأضاف: إن برحيل الشهيد علي الشهابي خسارة ليس فقط للجنة الشعبية لمخيم اليرموك وإنما خساره لكل أهالي المخيم الذين عرفوه جيداً.
كما قال الأخ أحمد الكردي عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية خلال كلمته: إن الشهيد علي الشهابي كان مثقفاً وواعياً حيث انه من الأوائل الذين تحسسوا الحالة داخل مخيم اليرموك وعمل على تشكيل لجنة من أجل تحييد المخيم من الصراع ومنع دخول المسلحين إليه.
وبالإضافة ألقى الأخ خالد أنيسي عضو لجنة التنمية والخدمات بالمخيم كلمة قال خلالها: بان الأخ الشهيد علي الشهابي كان المرشد لنا في أمور اللجنة حيث رحيله شكل آثر كبير على عمل اللجنة.
وفي كلمة للأستاذ وليد الكردي قال: أنني تعرفت على الشهيد علي الشهابي أثناء الأزمة حيث كان مثالاً يحتذى به بالإخلاص والتفاني بالعمل من أجل خدمة أبناء شعبه حيث كان دائماً على استعداد لتقديم كل مايستطيع من أجل مساعدة أبناء شعبه في مخيم اليرموك.
كما تحدث صديق الفقيد محمود يونس عن علاقته مع الشهيد علي الشهابي الذي كان همه دائماً فلسطين وحلمه التحرير والعودة وعندما دخلت العصابات الإرهابية إلى مخيم اليرموك أصبح يضع العديد من المشاريع والتصورات من أجل مساعدة الأهالي داخل المخيم.
وفي كلمة للشيخ محمد العمري قال خلالها: إن الفقيد أفنى حياته في العمل الوطني متحديا كل الظروف، حيث كانت فلسطين دائماً في قلبه وعقله، كما انا الفقيد قدم الكثير من العمل ضمن اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك من أجل عودة أهالي المخيم إلى بيوتهم وإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك.
كما والقى المهندس محمد الشهابي ابن الفقيد كلمة شكر فيها السفير عبد الهادي والحضور على كلماتهم ومواقفهم النبيلة تجاه والده الذي وافته المنية الشهر الماضي مشيراً بأنوالده كان همه الأول هو العلم والمعرفة لان بالعلم والمعرفة نستطيع التغلب على عدونا.
وفي نهاية التأبين كرم السفير عبد الهادي الشهيد علي الشهابي بدرع تسلمه ابن الفقيد محمد الشهابي.
كما قدم السفير عبد الهادي درعاً للأخت امل عصفور عضو اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك تكريماً لها ولعملها في المخيم وخدمة أهله كونها قدمت أغلب سنوات عمرها لخدمة أبناء المخيم على كل المستويات الإنسانية ولا زالت مستمره بنشاطها حتى الآن.
