شعبنا الفلسطيني ينتظر!

 

*شعبنا الفلسطيني ينتظر!*

بقلم :- سعدات بهجت عمر
بيروت: 25/9/2021_ شبكة العاصفة الإخبارية:-

اليوم اليوم وليس غداً أجراس النصر الفلسطيني ستُقرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيتقن الرئيس أبو مازن مستوى الحوار القتالي الدبلوماسي الناجح، وبهذا النجاح سيكون الأمل كبير في انتقال القضية الفلسطينية إلى دولة حرة مستقلة بدلاً من المراوحة لمقتضيات حل الدولتين. فتنبؤ حماس يفضح روحها الضيقة العرجاء، وفلسطين الآن في الأمم المتحدة بين الأرض والسماء، والآهات وفلسطين مشتركة، ولا قانون هناك الا قانون الرئيس أبو مازن لإقامة الدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. فليس مُهمَّاً أن تحمل أن تحمل بندقية وغصن زيتون فقد زرعهما الرئيس أبو عمار منذ العام 1974. ما دمت تحمل هذا الجسد الفلسطيني المدمج بالعلم والمعرفة وبالغضب الفلسطيني، ولا تنس أن وول ستريت ليس أرض ثورة ما دمت موجوداً في قلب شعبك فإن فلسطين موجودة معك يا سيادة الرئيس. هذا اختيار شعبك وقدره لهذا تقف الكوفية شامخة على هذه القلعة الأممية. فهي قادمة بالنصر من دورة السقوط الإسرائيلي. فليس مصادفة أن تسري سيادة الرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة لأنك بالتأكيد وبسرعة ستخطف الأبصار بما نُفكّر حوله وحول أنفسنا وحول ربيع قلوبنا. فستلوح من أعلى القمم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كالبرق عبر زمان الأساطير والملك غبار. فشعبنا الفلسطيني ليس قادماً من الكتب القديمة التي اهترأت معظم صفحاتها وامتلأت بالبقع الصفراء ما بقي منها. فالدولة قادمة من تصميم نضالكم، والمسألة ليست في التفاصيل ولا في الترانزيت. المسألة في المواقف البطولية لشعبنا الفلسطيني بالتفافه حول قيادته. لأن هذه المسألة قديمة بدأت مع حرب المذابح والمجازر الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني ولن تنتهي في المسألة الفلسطينية التي قال فيها المرحوم أحمد الشقيري مُستهجناً يوماً “قتل امرء في غابة جريمة لا تُغتفر وقتل شعب آمن قضية فيها نظر” إنها مسألة هذا الغريب الوحش الذي يحاول ومنذ مئة عام تحويل منطقتنا العربية إلى مستنقع لا يعيش فيه سوى البعوض، والمعركة معه اليوم حول حقوقنا في الوجود، وليس علينا إلا أن نُثبت شرعية وجود فلسطين، وأن السلطة الفلسطينية هي التيار الوحيد الرامي إلى بعث الكيان الفلسطيني دولة مستقلة جامعة وتاكيد الشخصية الفلسطينية على الصعيد الدولي في العمل الوطني، وليس في الجرح العميق الذي أحدثه انقلاب حماس الدموي في سنة 2007 والذي أدى إلى انسلاخ قطاع غزة عن الشرعية الفلسطينية، وكذلك ليس في الشك الذي راكمته حماس طيلة أكثر من 14 سنة من القتل والتخريب واعتقال واغتيال وإعدام الآلاف من كوادر حركة #فتح ومناضليها ومناصريها إضافة إلى ضرب مؤتمرات واجتماعات الحوار الوطني الفلسطيني للمصالحة عرض الحائط الذي دفع بالأمور إلى شكل من الصراع تعدى الصراع الفكري والسياسي التقليدي بعيداً عن الصورة الحقيقية للنضال الوطني الوحدوي الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي المحتل وهذا لا يغفر لها من أي جانب فلسطيني أياً كانت صفته من إقامة ما يُسمى وثيقة بناء وطني لبناء الثقة. فهل يُؤتمن جانب العدو الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية؟ إذا كان للعدو المحتل أرضنا جانب يُؤتمن له فإن ل.حماس الإخونجية جانب يُؤتمن له. فالازمة قائمة وأسباب اندلاع الأزمة ما زالت قائمة والأسباب الرئيسة التى افتعلتها حماس ما زالت قائمة وكذلك المظاهر الأساسية لعواقب الأزمة لم تنته. فحماس لا تزال تلعب دوراً خطيراً في تضخيم حجم الإنقسام واستمراريته والمؤامرة ما تزال تنشط وهذا ما يستدعي النظر في أبعاد هذا الواقع كنظرة لا تزال جد خطيرة، ومن الواضح أن تكريس الانفصال بين جناحي الوطن أصبح يطرح ضرورة الإختيار بين #فلسطين وبين العدو الإسرائيلي وحلم حماس في الامارة المزعومة،

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً