الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
*قراءة في خطاب الرئيس أبو مازن*
بقلم :-سعدات بهجت عمر
بيروت: 26/9/2021 شبكة العاصفة الإخبارية:-
كان مستوى الحوار القتالي الناجح بالأمس الجمعة الذي أحرزه خطاب الرئيس أبو مازن بالنقاط في دورة أل 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة أفرز ترحيباً في الشارع الشعبي والسياسي الفلسطيني، وترقباً دولياً، وتساؤلات إسرائيلية، وبهذا سيكون الأمل كبير مع المُهلة المحددة لانتقال القضية الفلسطينية بتجديد المقومات الرئيسية لتكون أكثر وضوحاً إلى الحرب المُعلنة من قِبَل الرئيس أبو مازن بكل معطياتها في كلا الحالتين القضية والدولة المستقلة.
يجد الملتزمون العرب والأصدقاء من خطاب الرئيس أبو مازن أن المعركة تفتح أمامهم مجالات واسعة نضالية وتحركات جديدة على المستوى العربي والإقليمي والدولي لتؤكد سلامة تصوراتهم تجاه القضية الفلسطينية الأقدم
في التاريخ المعاصر بدون حل، وإمكانية إختصار مراحل
كثيرة في معركة التحرر الوطني، وهذا يدل على صحة
وهج المعركة بشقيها السياسي والعسكري وإبقاء المجال مفتوحاً مما سيدفع القيادة الفلسطينية من خلال الانضباط بحركيتها لتعتبره هدفها المُعلن.
صحيح أن المطلوب من العرب فعاليات أكثر مع القيادة الفلسطينية الشرعية ومع جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والشتات لأن الإكتفاء بأي تأييد في خطاب الرؤساء أو المندوبين يعني أننا لن نتهيأ لأي انتصار في الميدان!!! هنا القيادة الفلسطينية الشرعية ومن خلفها شعبنا الفلسطيني لا يهمها الإنتصار من أجل الإنتصار يعني إطلاق العنان لحرية الكلام أسمع جعجعة ولا أرى طحناً. بل من أجل إيجاد المدخل الذي تتوضح فيه جذرياً معالم قضيتنا الفلسطينية المُدرجة في الأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن الدولي ومن قبلهما تبني الجامعة العربية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية منذ 73 سنة حتى يُقال أن الإيجابيات الواضحة من حيث واقع الاستنهاض العربي وعودة الثقة بالنفس لاسترجاع الأراضي المحتلة ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي والتهويد وتحرير كافة الأسرى والأسيرات ومن تَمَرُّس حقيقي على باعتبار أن إسرائيل هي العدو الوحيد للأمة العربية قد تُعطي صفة الديمومة التي من شأنها استباق نضوج الحالة السياسية بقطع ووقف التطبيع وكذلك استباق الحالة الثورية القومية في اَن واحد.
