كنيست يصادق على مشروع قانون تقويض العليا الإسرائيلية وإلغاء الانفصال

14 مارس 2023

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

صادقت الهيئة العامة لـ(كنيست)، اليوم الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشروع قانون “إلغاء قانون الانفصال” في الضفة الغربية وقطاع غزة، بأغلبية 40 عضوا في (كنيست) مقابل 17 معارضا.

ويلغي مشروع القانون قرار الإنفصال عن المستوطنات (غانيم) و(كاديم) و(حوميش) و(سانور) التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ويهدف مشروع القانون لإلغاء خطة “فك الارتباط” بشمالي الضفة الغربية المحتلة والتي أخلت تل أبيب بموجبها مستوطنات في المنطقة ضمن خطة الانفصال عن غزة عام 2005.

كما وصادقت الهيئة العامة لـ(كنيست) في ساعات متأخرة من الليل، بالقراءة الأولى على قانون تقويض المحكمة العليا الإسرائيلية وسحب صلاحياتها والمعروف بـ”فقرة التغلب”، الذي يسمح لـ(كنيست) بالالتفاف على القرارات الصادرة عن العليا في حالة توفرت أغلبيه 61 نائبا.

وصوّت إلى جانب القانون 61 نائبا بينما عارضه 52 من أعضاء الكنيست. وفق (عرب 48)

وينص مشروع قانون الالتفاف على المحكمة العليا، على أنه يحق للمحكمة العليا إلغاء قانون شرعه الكنيست، لكن شريطة ألا يتنافى ذلك بشكل واضح مع قانون أساس، وأيضا أن يتم ذلك بمصادقة هيئة قضائية موسعة وبأغلبية 12 قاضيا على الأقل من أصل 15.

وتقضي “فقرة التغلب” تعديل للمادة رقم 8 من “قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته” والمادة رقم 4 من “قانون أساس: حرية العمل”، بحيث أن الأغلبية المقترح على قانون الالتفاف على المحكمة العليا ومنعها من شطب قوانين أقرها الكنيست بسبب تعارضها مع قوانين أساس، بتأييد 61 عضو كنيست.

ويهدف مشروع القانون، إلى منع المحكمة العليا من إلغاء تعديلات على “قانون أساس: الحكومة” الذي غايته إعادة تعيين رئيس حزب شاس، أرييه درعي، والالتفاف على قرار سابق للمحكمة العليا بإقالة درعي.

ومع الالتفاف على المحكمة العليا، يتوقع أن يصوت الكنيست على مشروع قانون لمنح المزيد من الصلاحيات للمحاكم الدينية اليهودية “الحاخامية”، ومنح هذه المحاكم صلاحياته بالتعامل مع مسائل متعلقة بالخلافات المدنية، وذلك بموافقة من طرفي النزاع، وهو أمر لم يكن ممكنا حتى الآن.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً