الشيوخي يحذر من ثورة الجياع و يؤكد وجود حالة من الغضب والسخط المستهلكين على فوضى التلاعب بالاسعار وخصوصا في قطاع غزة طالت قوت عيالهم وخبزهم ورغيف الفلافل

4 نوفمبر 2021

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية
اكد رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان اللجان الشعبية الفلسطينية في دولة فلسطين عزمي الشيوخي خلال لقاءات مع عدد من الاذاعات المحلية ووسائل الاعلام صباح اليوم الخميس وجود حالة من الغضب والسخط لدى شعبنا وجمهور المستهلكين على فوضى التلاعب بالاسعار وخصوصا في قطاع غزة طالت قوت عيالهم وخبزهم ورغيف الفلافل .

واشار الى ان الغضب والسخط والتذمر جاء لدى شعبنا لجشع بعض الموردين والتجار الجشعين الذين يريدون التغول على المستهلكين ورفع الاسعار من خلال ممارسة الخداع للمستهلكين بكافة الوسائل التي تتنافى مع ابسط حقوق المستهلك وخاصة حقه في العدالة في الاسعار وتوفر احتياجاته بالاسواق وفق المواصفات وشروط الصحة والسلامة العامة بعيدا عن التغول والاحتكارات والخداع .

واوضح الشيوخي ان الشركات الاحتكارية وبعض الموردين والتجار الجشعين ومصاصي الدماء يعملون على خربطة الاوراق لتوازنات السوق ويعملون على صناعة فوضى في الاسعار من اجل التلاعب بالاسعار وخصوصا في قطاع غزة المستهلكين ولعامة المواطنين .
وقال ان بعض السلع الأساسية في قطاع غزة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها خلال الأيام الماضية ما أدى إلى خلق حالة من الغضب والسخط والتذمر لدى المواطنين وخصوصا في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإنسانية في القطاع بسبب الحصار والة الحرب الاسرائيلية التي دمرت الاخضر واليابس الزيوت والقهوة والسكر والارز والبقوليات بأنواعها وبعض أنواع المعلبات، وبعض أنواع المنظفات والبلاستيكيات وان الاسعار قد ارتفعت بنسب متفاوته تتراوح ما بين 1شيكل الى 4شيكل في الكيلو الواحد بارتفاع جنوني وغير منطقي وظالم نرفضه في اللجان الشعبية وفي منظومة حماية المستهلك الفلسطيني جملة وتفصيلا .
واكد ان كثير من الموردين والتجار يرفعون الاسعار لوحدهم ووفق اهوائهم ومصالحهم بدون الرجوع إلى جهات الاختصاص الرسمية والاهلية وان الموظف والعامل نتيجة ارتفاع الاسعار اصبح بحاجة الى عمل ثاني حتى يتمكن من شراء مستلزمات اسرته متسائلا وكيف الحال بالعاطلين عن العمل وبالفقراء واصحاب الاعاقات .

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً