“الأشبال والزهرات” بفتح تطلق مبادرة ” جيل واع” في إقليم شمال غزة

أبو آدم نوفمبر 10, 2021 نشاط الإقاليم اضف تعليق 305 زيارة

وذلك بحضور #الأخت_المناضلة_نجاح_عليوة عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح مفوضة الأشبال والزهرات والطلائع بالهيئة القيادية العليا في الأقاليم الجنوبية، و #الأخ_حاتم_أبو_الحصين أمين سر إقليم الشمال، وأعضاء قيادة الإقليم #الأخ_محمود_أبو_الكاس #الأخ_ضياء_جبر
#الأخت_شفيقة_التلولي
ومقرر اللجنة #الاخ_محمد_تايه والإخوة والأخوات في مجلس الدائرة المركزية: #الأخ_بسام_الوحيدي مقرر الدائرة، و الأخ الدكتور عبد ربه أبو تيم والأخت مها شمالي، والإخوة مفوضي الأشبال والزهرات بالمناطق التنظيمية في الإقليم.

وقالت عليوة: لقد قامت حركة فتح على مشروع وطني، ولم تقم على أيديولوجية معينة؛ لأنها حركة الشعب الفلسطيني، وأنتم جزء مهم من شعبنا، عليكم عول القائد الراحل ياسر عرفات لتحملوا المسؤولية جيلا بعد جيل، وتحفظوا هذا الوطن وصولا لمعركة التحرر وبناء دولتنا وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت عليوة: جميل أن يتزامن انطلاق مبادرة “نحو جيل واع” في إقليم الشمال مع الذكرى السابعة عشر لرحيل القائد ياسر عرفات، الذي عشق أشبالنا وزهراتنا، فكان لهم مكانة كبيرة في قلبه، باعتبارهم جيل المستقبل الذي سيحمل الراية، وعلى أكتافهم ستبنى الدولة الفلسطينية بإذن الله.

وأكدت الأخت عليوة أن القيادة الفلسطينية أدركت منذ انطلاق الثورة الفلسطينية أهمية تنشئة جيل واع يحمل وصايا الشهداء؛ فعملت على إنشاء مؤسسة الأشبال والزهرات عام 1969 م وتطوير أدائها بما يتلاءم وطبيعة ظروف مراحل النضال الفلسطيني.

بدوره رحب #الأخ_حاتم_أبو_الحصين، بدائرة الأشبال والزهرات والطلائع، مثمنا دور الدائرة في بناء مدارك أشبالنا وزهراتنا، ورفدها بالتربية الوطنية الصحيحة، وتعزيز الحس الوطني لديهم، وتطوير مهاراتهم القيادية، ليكونوا طليعة العمل التنظيمي حال انتقالهم للعمل في الشبيبة الفتحاوية.

وأشار أبو الحصين أن حركة فتح قد بدأت بإحياء الذكرى السابعة عشر لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات من خلال إقامة عدة فعاليات وطنية وشعبية وتنظيمية ستعم كافة أرجاء الوطن والشتات، ومن المؤكد أن أشبالنا وزهراتنا سيكون لهم دور مهم وبارز في هذه الفعاليات.

من جانبها أوضحت #الأخت_شفيقة_التلولي_مفوض_الأشبال_والزهرات_في_الإقليم أن الدورة تستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة، يشارك فيها 37 شبلا وزهرة من المتميزين بمختلف المناطق التنظيمية بالإقليم.

مضيفة التلولي إن المبادرة تقوم على عدة مراحل، بحيث يتم اختيار مجموعة من الأشبال والزهرات من الإقليم تتراوح أعمارهم بين ( 13- 17 ) عاما، بحيث يكون لديهم القدرة والإرادة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبقيادتهم؛ ليكونوا قادة المستقبل.

وافتتح الدورة كل من الأخ الدكتور عبد ربه أبو تيم وتحدث فيها حول تحديد المشكلات ، وكيفية حلها ، والأخ الدكتور يحيى قاعود مستعرضا أهمية ، وآليات التثقيف الوطني .