الشبيبة الفتحاوية في جامعة الأقصى تحيي الذكرى 17 لاستشهاد ياسر عرفات

غزة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة الأقصى غزة بحشد مهيب تُحيي الذكري (17) لاستشهاد القائد ياسر عرفات بحضور رئيس الجامعة أ.د. أيمن صُبح وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ/ أ.اياد نصر وعضو المجلس الثوري الأخ/إياد صافي وأمين سر المكتب الحركي للشبيبة الفتحاوية الأخ/ رامي شحادة وأعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح وقيادة الشبيبة والمكتب الحركي للعاملين وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس الجامعة والهيئتين التدريسية والإدارية بمشاركة طلبة الجامعة.
حيث أكد إياد نصر أن الشعب الفلسطيني في ذكرى رحيل ياسر عرفات يحيون ذكرى حاضرة في كل قطرة دم فلسطيني، فأبو عمار صورة لن يمحوها الغياب وستبقى خالدة، هو أيضاً ارث وطني لا تبدده المظالم، أبو الثوار ومعلم الثورة، هو أيضاً تاريخ مشرف لا يمحوه الانقلاب، وثورة تسكن كل الشعب الفلسطيني وتبقى إلى أن يتحقق حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه رحب أ.د. صُبح بكافة الحضور مؤكداً على فضل الرئيس الراحل أبو عمار في تأسيس جامعة الأقصى حينما أصدر مرسوماً رئاسياً عام 2001 بتحويلها من كلية لتصبح جامعة، حيث رفض تسميتها بجامعة عرفات وأصر على أن تسمى بجامعة الأقصى، وليبقى اسمها مرتبطاً بعاصمة فلسطين.
ومن جانبه نوه الأخ / رامي شحادة أمين سر المكتب الحركي للشبيبة الفتحاوية في كل ذكرى تمر على رحيل الشهيد ياسر عرفات يزيد تمسك وحفاظ أبناء الشعب الفلسطيني على الإرث النضالي الذي خلفه ياسر عرفات، فروح أبو عمار لازالت حاضرة في كافة أبناء فلسطين، مشيراً إلى أن ذكرى استشهاد أبو عمار تجعلنا جميعاً نستذكر عيلبون، والكرامة، وقلعة شقيف، وحصار بيروت، وبيان الاستقلال، وحصار الضفة ونشيد الوطن والحرية.
كما أكد شحادة بأن الشبيبة الفتحاوية ستبقى الوفية لقادتها، وستبقى متمسكة بنهج الثورة الفلسطينية، محافظةُ على دم الشهداء، وستكون دوماً خلف رُبان سفينة الوطن سيادة الرئيس محمود عباس، فهو يخوض معارك اشتباك سياسي وثبات اسطوري لأجل فلسطين وشعبها، كما حمل أيضاً رسالة الحرية والاستقلال خلفاً للطريق الذي عَبَده الشهيد أبو عمار.
وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية من خلال لوحة فنية للمؤسس ياسر عرفات بواسطة الفنان محمد الديري وعرض مرئي خاص بالذكرى.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً