حملة “بدنا نعيش” تحذر من اشتعال نار الاسعار مطلع 2022 والشيوخي يؤكد جاهزية جمهور المواطنين لمواجهة ارتفاعات الاسعار للجم الجشعين ومصاصي الدماء ويحذر من ثورة الجياع

الوطن المحتل/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

21-11-2021
حذرت حملة “بدنا نعيش” في بيان صحفي صدر صباح اليوم الاحد من اشتعال نار ارتفاع الاسعار للسلع والخدمات مطلع السنة القادمة 2022 .
واوضح منسق حملة “بدنا نعيش”بكرامة وحرية وعدالة رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية الباحث والحقوقي عزمي الشيوخي ان شهية اصحاب الشركات الاحتكارية وبعض الموردين والتجار الجشعين قد انفتحت بشكل واسع للتلاعب بالاسعار ورفعها بشكل جنوني مع انتهاء العام الجاري ومطلع العام القادم 2022 .

واضاف ان الحديث عن ارتفاع الأسعار عالميا وارتفاع مصاريف واجور الشحن وانخفاض العرض وزيادة الطلب للسلع والخدمات قد بدء مع جائحة كورونا وبقيت الاسعار كما هي كون ان هامش الربح للموردين كان بالاصل كبيرا وواسعا ولا يمكن ان يتحمله المستهلك ولا مبرر لرفع الاسعار والتلاعب فيها ولن نقبل ان يكون اي ارتفاع للاسعار على حساب المستهلك والمواطن الصامد المرابط في مواجهة الاحتلال وبرامجه الخبيثة الهادفة الى تصفية وجودنا وقلعنا من ارضنا وتصفية قضيتنا .

واكد الشيوخي جاهزية حملة “بدنا نعيش” وجمهور المستهلكين والمواطنين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي عاصمتنا القدس لمواجهة ارتفاعات الاسعار للجم الجشعين ومصاصي الدماء والمتغولين على شعبنا ومحذرا من ثورة الجياع ومن ثورة الكرمة وفق تعبيرة .

وقال في الصين وفي جميع انحاء العالم تصنع جميع انواع السلع والخدمات ولكن الكرامة لا تصنع الا في فلسطين ليتم تصديرها الى العالم والكرامة الفلسطينية هي فخر الصناعة الوطنية .

وكشف النقاب ان الاسعار القديمة بشكل عام هي مرتفعة بالاصل ولا يتحملها المستهلك الفلسطيني في ظل الحصار وارتفاع نسبة البطالة والفقر وتدني القدرة الشرائية الى ادنى مستوياتها بشكل غير مسبوق فكيف اذا تم رفع الاسعار مع مطلع عام 2022 القادم .
وقال ان كثير من السلع والخدمات الاسعار القديمة فيها مغالاة وفيها تغول على المستهلكين وسوف نعمل على اعادة النظر فيها من اجل المطالبة بتخفيضها لان هامش الربح فيها كان كبيرا جدا لصالح اصحاب هذه السلع والخدمات وخصوصا الاحتكارية .

وكشف الشيوخي النقاب ان جميع حقوق المستهلك في قطاع غزة منتهكة بالكامل .

واردف الشيوخي قائلا : في قطاع غزة الحق في توفر السلع والخدمات الاساسية للمستهلكين منتهك كما الحق في العدالة والحرية منتهك وحق المستهلك في التقاضي منتهك والحق في الحصول على الفاتورة منتهك وحق الاختيار للمستهلك منتهك والحق في وجود مؤسسات لحماية المستهلك منتهك والحق في البيئة النظيفة والامنة منتهك والحق في السلعة والخدمة النظيفة والامنة منتهك كما ان الحق التاسع للمستهلك الفلسطيني والذي نعتبره من ابداعات شعبنا ومن اشكال المقاومة وهو حق المقاطعة منتهك .

#بدنا_نعيش
#ثورة_الكرامة
ثورة الكرامة والحرية

حملة “بدنا نعيش” بكرامة وحرية وعدالة

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً