نابلس: إزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء قوى الأمن

30 مارس 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

أزاح المفوض السياسي العام، الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء طلال دويكات، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، اليوم الأربعاء، الستار عن النصب التذكاري لشهداء قوى الأمن الفلسطيني، وذلك أمام مقر المحافظة في مدينة نابلس.

وحضر الفعالية التي نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني، بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد، قادة الأجهزة الأمنية وعدد من رؤساء ومدراء المؤسسات الوطنية والمحلية.

وقال اللواء دويكات إن النصب التذكاري يأتي لتخليد مسيرة الشهداء كافة، شهداء المؤسسة الأمنية والشعب الفلسطيني، مضيفا “نحن لا نفرق بين شهيد وآخر وعندما يرتقي شهيد تسقط كل الانتماءات ويعتبر كل شهيد فلسطيني دفع حياته من أجل الوطن الغالي هو شهيد وطن نعتز ونفتخر به.

وتابع: جئنا لتخليد شهداء المؤسسة الأمنية التي نؤكد أنها منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، دفعت أكثر من ألفي شهيد في مواجهة الاحتلال، وكذلك المئات من أبنائها أسرى في سجون الاحتلال وجزء كبير منهم يقضي أحكام مؤبدات، مشددا على أن المؤسسة الأمنية ستبقى تحافظ على كرامة المواطن وتقدم خدمة الأمن لكل أبناء شعبنا.

وأشار إلى أن مدينة نابلس قدمت تضحيات كبيرة على مدار سنوات الصراع مع الاحتلال، والتي ودعت المئات من الشهداء والآلاف من الأسرى الذين مروا بتجربة الاعتقال على مدار أكثر من نصف قرن من النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن النضال والكفاح سيستمر حتى يبزغ فجر الحرية على شعبنا.

وأضاف دويكات: أن الاحتلال تسبب بفقدان الأمن والأمان لشعبنا على مدار السنوات الماضية، إلا أن الأجهزة الأمنية رغم الامكانيات الصعبة ستواصل الليل بالنهار لتقديم خدمة الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني.

وقال: إنه رغم هجوم الاحتلال المستمر على شعبنا وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا بين المدن والمحافظات واستهداف القدس المبرمج لتهويدها واستهداف أهلنا في الداخل الفلسطيني وكل القوانين العنصرية، إلا أن الشعب الفلسطيني يبقى متماسكا يدفع الثمن من أجل فلسطين.

بدوره، قال اللواء رمضان إن النصب التذكاري يأتي ليرسخ في ذهن أبنائنا أننا على عهد الشهداء باقون، حيث يشكل أهمية معنوية يرسخ المفهوم الفلسطيني النضالي لدى الجيل القادم

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً