أبو هولي: ليس من صلاحيات اللجنة الاستشارية مناقشة قضايا تتعلق بتفويض (أونروا)

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، بأن الدول العربية المضيفة للاجئين ترفض نقل صلاحيات (أونروا) لحكوماتها أو لأي منظمة دولية .

 

وقال: إن موقف منظمة التحرير “واضح” يرفض أية محاولات لوقف عمل الاونروا أو التحول في وظيفتها، أو نقل صلاحياتها للدول المضيفة او للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والذي تم التأكيد عليه في كافة اجتماعات اللجنة الاستشارية لـ (أونروا)، ولقاءات وفدها مع المانحين على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية “.

 

جاءت تصريحات أبو هولي تعقيباً على ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول “مخطط الدمج” تطرحه دول غربية وفق مسارات عدة: الأول مسار تضغط باتجاهه دول كألمانيا وفرنسا لدمج “الأونروا” بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والثاني يضغط لدمج مؤسسات الوكالة بالوزارات المعنية في الدول المضيفة، فيما تضغط الدول الاسكندينافية لتحويل (أونروا) إلى وكالة مستقلة بإشراف البرامج الدولية كالبنك الدولي لضبط الهدر والتوظيفات العشوائية”.والذي سيجري مناقشته على هامش الاجتماع الدوري للجنة الاستشارية لـ (أونروا) والذي سيعقد في بيروت في حزيران/يونيو القادم.

 

وأضاف: تواصلنا مع الاخوة في  لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني التي اكدت نفيّها لما تناقلته وسائل الاعلام حول طلب الأمم المتحدة بإلحاق جهاز أمن الأونروا في لبنان بقوات اليونيفيل، كما ابلغتنا بعدم صحة  المعلومات بتلقيها مخطط الدمج الذي اثارته وسائل الاعلام .

 

وأوضح بان وفد دولة فلسطين شارك (وجاهياً) في اجتماعات اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية لـ (أونروا) وهي ولجنة فنية يشارك فيها ممثلي الدول المانحة و رئاسة (أونروا) ومدراء برامجها والتي تتكفل بإعداد التقارير وصياغة التوصيات للجنتها الاستشارية لم يدرج على جدول أعمالها (مخطط الدمج الذي تناولته سائل الاعلام).

 

وأكد أبو هولي بأن ليس من صلاحية اللجنة الفرعية او اللجنة الاستشارية وفق أنظمتها ولوائحها مناقشة قضايا تتعلق بتفويض (أونروا)، الذي يقتصر فقط على الجمعية العامة للأمم المتحدة .

 

وأوضح بأن اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا برئاسة لبنان ستعقد في بيروت  في 16 حزيران/ يونيو القادم، لمناقشة مستجدات الأزمة المالية والأليات المبتكرة لحشد الموارد المالية بالإضافة الى استراتيجية (أونروا) للأعوام 2023 – 2028 .

 

وشدد بأن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الجدار المنيع لحماية حقوق اللاجئين والحفاظ على هويتهم الى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقاً لما ورد في القرار 194، وستبقي بالمرصاد لأي طرف يسعى الى العبث في تفويض عمل (أونروا) او نقل صلاحياتها لحكومات الدول المضيفة او لمنظمات اممية.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً