الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
ما معنى أن نتفهم اللعبة؟
بقلم:_سعدات بهجت عمر
رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
إسرائيل تصر على تقييم خطوات شعبنا الفلسطيني لتحقيق خروقات من أجل تهويد القدس أو على الأقل كسب مكاني وزماني لإقامة الطقوس اليهودية التلمودية في المسجد الأقصى، وأمام حائط البراق فطاقة احتمال إسرائيل قد استوعبت كل المناورات العربية والدولية والإقليمية لكن ليس بمقدورها إن تحتمل أكثر لأن الفلسطيني يتفهَّمَ اللعبة الإسرائيلية المرسومة، وكذلك تفهَّمَ شخصية ذاته الفلسطينية التي تناثرت في دول العالم بعد التشرُّد والنفي والتهجير التي تكاد تفقد ملامحها الفلسطينية العربية بالمعنى الكامل لهذا لا يمكن لهذا الفلسطيني! إلا أن يكون مع صِدق الإنتماء ومع الوحدة الوطنية في إدراك أهمية التوجه نحو القضية الفلسطينية قضيته عبر التأكيد على المصالحة والحوار الوطني اللذين كانا مُغرقين كفهم مثالي للواقع. لأن سعة القضية الفلسطينية وجزئياتها تتطلب تجنيد إمكانيات شعبنا في كل مكان لإتاحة الفرصة لتحقيق مفاهيم المصالحة والحوار، وانهاء الإنقسام وتعميمها والتأكيد على أن نضال شعبنا الفلسطيني هو نضال إزاء ثالوث الإنقسام وإسرائيل والتآمر الإقليمي، والتطبيع العربي، وكثرة مجازر إسرائيل المختلفة الأشكال التي تنتهكها في المسجد الأقصى وساحاته بحق شعبنا الفلسطيني أصبح عندها هوس وادمان سادي. فلم تعد ترى إسرائيل حاجة إلى التظاهر بالحساسية تجاه اتهامها بكل الصفات اللاإنسانية وهذا ما كانت تسميه بالأمس القريب دعاية عربية ضدها. الآن أصبحت تستخدمه ذرائع علمية لتواجه به من يتساءل عن النهاية، وباتت إلى تعقيم الظلم وحصره لئلا يؤدي إلى جشع أوروبي-أمريكي خوفاً من إضاعة كل شيء أقامته الصهيونية محلياً وعربياً ودولياً لأنها ما زالت تنتقل إلى الهجوم على كل الجبهات العالمية تعلنها حرباً على شعبنا الفلسطيني وقضيته. معنى ذلك عمليات خاصة وعمليات نظامية وعمليات غير مباشرة! ويجب أن تكون هذه العمليات مزدوجة لتلافي العقوبات القانونية الدولية. علماً أن الصهيونية العالمية هي من وضع الكثير من القوانين الدولية لحماية إسرائيل.
