ندوة سياسية في الذكرى الرابعة والثلاثين لاغتيال أبو جهاد الوزير في بيروت

ندوة سياسية في الذكرى الرابعة والثلاثين لاغتيال أبو جهاد الوزير في بيروت

رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

لمناسبة مرور ٣٤ عاماً على اغتيال الأب الروحي والقائد المؤمن بالكفاح المسلح طريقاً لتحرير فلسطين القائد الشهيد خليل الوزير” أبو جهاد”، نظّمت لجنة العلاقات السياسية لحركة فتح في لبنان ندوة حوارية تحت عنوان” أول الرصاص وأول الحجارة”، حاضر فيها رئيس المجموعة اللبنانية للإعلام الباحث والمؤرخ السياسي اللبناني غسان محمد جواد صاحب ورئيس جريدة” بيروت برس” الالكترونية، وذلك في مقر قيادة الساحة في مخيم مارالياس، ظهر الإثنين ١٨/٩٤/٢٠٢٢

 

حضر الندوة مسؤول العلاقات السياسية في لبنان الدكتور سرحان يوسف، وأمين سر وأعضاء قيادة حركة فتح وأمناء سر الشعب التنظيمية وطلاب بيروت، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت.

 

وحاضر في اللقاء الصحافي غسان جواد، بدأها بالتعريف بالشهيد القائد خليل الوزير “ابو جهاد”، وسرد جواد لأبرز ما تعرّض له أبو جهاد في شبابه عندما اعتُقل للمرة الأولى وهو في السابعة عشر من عمره، متطرّقاً إلى تأسيس أبو جهاد ورفيقه كمال عدوان لمجموعة فدائية قارعت الإحتلال.

 

ورأى جواد أن الأهداف التي أرساها أبو جهاد تمثّلت بتعبئة الشعب الفلسطيني لقتال العدو الإسرائيلي، واقناع القيادات العربية بضرورة الكفاح المسلح، واقناع الانظمة القومية آنذاك أن القضية الفلسطينية لا تتناقض مع قوميتها.

 

وتطرّق جواد في المحاضرة إلى أوائل تأسيس حركة فتح، وكيف استخدم أبو جهاد ورفاقه الأسماء الحركية بغرض التنويه، وكيف بدأ أبو إياد ورفيق دربه القائد الشهيد ياسر عرفات بتأسيس النواة الأولى للمقاومة الفلسطينية، مروراً باللقاءات السرية التي كانت تعقد في الكويت، وصولاً الى تنظيم الشعب الفلسطيني في أطر المقاومة، وكيف كانت هذه الفكرة تتناقض وأهداف الصهاينة بإنهاء الوجود الفلسطيني. وخلال أشهر قليلة من العمل الدؤوب تمكّن أبو إياد ورفاقه من إنشاء تنظيم سرّي في معظم الدول العربية.

 

واستشهد جواد في محاضرته بكلمات أبو جهاد عندما قال “بفعل القرا ر العربي عُقد في العام 1963 المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس برعاية العاهل الأردني الحسين بن طلال، وشكّل هذا المؤتمر النواة الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية”، معرّجاً على إنطلاقة الكفاح المسلح في العام 1965 إثر عملية عيلبون، والبيان الذي صدر بعد العملية.

 

وسرد جواد لاستقالة أبو جهاد للتدريس في الكويت وانتقاله إلى الجزائر، حيث أصبح مكتب الجزائر يشكّل الثقل الحقيقي للتنظيم الجديد، وكيف أداره الوزير فاتحاً من خلاله علاقات مع معظم الحركات الثورية والتحرُّرية في العالم. لتنطلق بعدها مسيرة أبو جهاد لعقدين من الزمن كان خلالها قائداً عسكرياً وسياسياً مبدعاً، الى حين اغتياله في العام 1988 في تونس.

 

وعرض جواد لمجموعة من المبادئ التي أرساها القائد أبو جهاد الوزير خلال مسيرته النضالية وأهمها الفصل لحل أي مشكلات قد تطرأ على مستوى حركة فتح وفلسطين، كما والدفع باتجاه إنشاء تنظيم لبناني داخل حركة فتح، وتسيير العمليات في الأراضي المحتلة حتى بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان.

 

وختم جواد مستعرضاً لأبرز العمليات الفدائية التي قادها أبو جهاد خلال مسيرته الوطنية.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً