القيادي الشيوخي : ان حركة فتح لن تسكت على رسالة المفوض العام لوكالة الغوث كونها اعلان حرب على شعبنا وإحياءً لصفقة القرن التي رفضها سيادة الرئيس محمود عباس وقال لترمب “لا”

فلسطين المحتلة/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

26-4-2022

قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي في تصريحات صحفية ظهر اليوم الثلاثاء ان حركة فتح لن تسكت على رسالة المفوض العام لوكالة الغوث كونها اعلان حرب على شعبنا وإحياءً لصفقة القرن التي رفضها سيادة الرئيس محمود عباس الرئيس الوحيد في العالم الذي قال للرئيس الامريكي السابق ترمب “لا” .

 

واضاف الشيوخي ان شعبنا بقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية سيتصدى بكل قوة لاية مؤامرات تهدف الى شطب حق العودة والمساس بحقوقنا وثوابتتا الوطنية .

 

وعبر عن الرفض التام والقاطع لحركة فتح واللجان الشعبية وفصائل منظمة التحرير لنقل بعض صلاحيات الأونروا لمنظمات دولية أخرى .

 

وقال الشيوخي : اننا نرفض بشدة ما ورد في رسالة مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني الموجهة إلى اللاجئين الفلسطينيين التي يتحدث فيها عن زيادة الشراكات للقيام بتقديم الخدمات نيابة عن “الأونروا” .

 

واعرب الشيوخي عن استهجان شعبنا ورفضه لما ورد في رسالة المفوض العام للأونروا بحجة ضمان استمرارية خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين .

 

وشدد على ضرورة واهمية المحافظة على دور الأونروا واستمرار تفويضها واستقلاليتها ونزاهتها وحياديتها حتى تحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها وحقهم في التعويض .

 

واضاف ان لازاريني لا يمتلك تفويضا لنقل صلاحيات الاونروا او صلاحياته الى منظمات دولية أخرى .

 

واعتبر الشيوخي الرسالة حلقة من مسلسل المؤامرات على قضية اللاجئين وعلى ثوابتنا وعلى حقوقنا الوطنية وعلى حق العودة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد المرابط .

 

وقال : اننا لن نسكت ولن يهدء لنا بال حتى يقوم المفوض العام للاونروا بالغاء رسالته وسحبها واعتبارها شيء لم يكن .

 

واشار الشيوخي في تصريحاته الى ان مهمة الأونروا ليست مهمة اشرافية بل هي مهمة اممية واغاثية وتشغيلية للاجئين الفلسطينيين وشاهد على نكبتنا وتحمل عنوان تجسيد المسؤولية الأممية لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى العودة وفق القرار الاممي رقم 194 .

 

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً