الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي ينعى شهيد المسجد الاقصى وليد الشريف ويؤكد ان شعبنا صامد وثابت في المسجد الاقصى يرفع العلم الفلسطيني ولن يرحل ولن يرفع الراية البيضاء وان الاقصى والقيامة وشعبنا ينزف شهيد ورى شهيد ووليد ورى شيرين وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين
فلسطين المحتلة/14-5-2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
نعى امين عام لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي الى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم شهيد المسجد الاقصى وليد الشريف “23 عام” الذي استشهد فجر اليوم السبت على اثر اصابته التي كان قد اصيب بها في المسجد الاقصى يوم الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك .
واكد القيادي عزمي الشيوخي ان شعبنا صامد وثابت ومرابط في المسجد الاقصى وسيبقى يرفع العلم الفلسطيني ولن يرحل عنه ولن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم ولن يركع الا لله .
واوضح الشيوخي ان عاصمتنا القدس وبلدتها القديمة وباحات المسجد الاقصى قد تحولت في اعقاب استشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة الى ساحات حرب حقيقية بفعل استمرار جرائم وحماقات الاحتلال في جنين والضفة والغربية عموما واقتحامات قطعان المستوطنون وقوات جيش الاحتلال للاقصى وقمع الاحتلال للمقدسيين ولجماهير شعبنا المعتكف الصامد المرابط في المسجد الاقصى .
وقال امين عام لجان المقاومة الشعبية ان الاحتلال لا يزال يرتكب الجرائم والمجازر والحماقات بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا وبحق الاطفال والرجال والنساء والشيوخ وبحق الاعلاميين والصحفيين والمسعفين وان المسجد الاقصى ينزف الدماء وكنيسة القيامة تنزل الدماء ومهد سيدنا عيسى عليه السلام ينزف ينزف الدماء والصحفية شيرين ابو عاقلة لا تزال تنزف الدماء ولا يزال شعبنا العربي الفلسطيني الاصيل يقدم الشهيد ورى الشهيد ووليد ورى شيرين وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين مثل ما قال زعيمنا الراحل شمس الشهداء ياسر عرفات ابو عمار .
وقال ان النصر صبر ساعة وان الاحتلال في انفاسه الاخيرة وفي ايامه الاخيرة وهو الى زوال وان النصر لشعبنا المرابط والاحتلال في ايامة الاخيرة ودولتنا الفلسطينية المستقلة اصبحت على مرمى النظر في ظل قيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية .
واوضح الشيوخي ان الشهيد الشاب وليد الشريف “23 عامًا” قد استشهد فجر اليوم السبت متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الثاني والعشرين من شهر نيسان الماضي في الجمعة الثالثة من شهر رمضان عقب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك .
واضاف ان الشهيد الشاب وليد الشريف من سكان بيت حنينا في القدس وتعرض لإطلاق الرصاص المطاطي بشكل مباشر في الرأس من قبل قوات الاحتلال في الاقصى مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة قبل أن يعتقل من ساحات المسجد الأقصى مصابًا في مشهد دموي ونازيي وفاشي وارهابي دون اي رحمة بالانسان والمشهد نفسه ذكرنا بالشهيد شاكر حسونة الحسيني الذي كان أصيب وتم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال وهو جريحًا حتى استشهد في تلك اللحظة بالخليل .
ويذكر ان الشهيد وليد الشريف كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ وكسور بالجمجمة وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة مما أثر على خلايا المخ وما جعله يعيش في غيبوبة طوال هذه الأيام داخل مستشفى هداسا عين كارم في القدس .
وتقدم القيادي عزمي الشيوخي باسم حركة التحرير الوطني فتح وباسم اللجان الشعبية الفلسطينية والمقاومة الشعبية بالتعازي القلبية الحارة لأسرة وعائلة الشريف سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يجمعنا معه في عليين في جنات الخلد وانا لله وانا اليه راجعون .
