“البيدر”: المستوطنات “الرعوية” سيطرت على 80% من الأراضي الصالحة للرعي في الأغوار

22 مايو 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أقامت في السنوات الأخيرة سبع مستوطنات رعوية جديدة سيطرت تقريبا على ما نسبته 80% من الأراضي الصالحة للرعي في منطقة الأغوار الفلسطينية، في مسعى لدفع التجمعات البدوية إلى الرحيل القسري، والقضاء على حلم الوجود الفلسطيني فيها.

وأوضحت مؤسسة “البيدر” في تقرير لها، اليوم الأحد، أن ظاهرة الاستيطان الرعوي، كنوع جديد من الاستيطان يعتمد على الحيلة والخداع والتدليس وتوظيف الثروة الحيوانية للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية المصنفة (ج)، بحماية كاملة من جيش الاحتلال وحكومته، وضمن خطة مبرمجة وممنهجة كانت بدايتها مع بدء خطة الضم، التي ما من ريب بأنها ما زالت في طور التطبيق الصامت، دونما ضجيج إعلامي.

وأضافت، أنه بالتوازي ارتفعت وتيرة الهجمات الاستيطانية ضد التجمعات البدوية المنتشرة على طول امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية، باعتبارها مناطق مفتوحة وغير مأهولة بالسكان وتنعدم فيها خدمات البنية التحتية.

وأشارت “البيدر” إلى أن المستوطنين يهدفون من الاستيطان الرعوي إلى إعادة هندسة الوجود الفلسطيني في المناطق (ج)، والسيطرة على ظروف التطور الديمغرافي، عبر التهجير القسري للبدو لخلق واقع ديمغرافي يتفوق فيه عدد اليهود على عدد الفلسطينيين، وتحويل الضفة إلى معازل وكانتونات، والسيطرة على الثروات الطبيعية، وصولا إلى القضاء على أية فرصة لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وديمغرافيا

وحذرت من أن المستوطنة الرعوية تبدأ بعدد قليل من المستوطنين المسلحين، يقومون ببناء خيمة أو وضع (كرفان)، وإحضار قطيع من الأغنام أو الأبقار إلى تلك المنطقة، إضافة إلى جرار زراعي وصهريج للتزود بالماء، عبر (محاكاة حقيقية للنموذج البدوي الفلسطيني). وبعد ذلك يسعى المستوطنون لمحاولة معرفة السكان الفلسطينيين في تلك المنطقة وجمع المعلومات عنهم وعن تحركاتهم، من أجل التوصّل إلى طريقة للتأثير والسيطرة عليهم من خلال مضايقتهم بشتى الوسائل الممكنة.

وتابعت المؤسسة: “تزداد معاناة البدو الفلسطينيين في الأغوار جراء تصاعد وتيرة وحدة اعتداءات المستوطنين عليهم، والتي تتخذ أشكالا متعددة، بدءًا بالتهديد والسرقة، ومحاولة الحرق والتخريب، والإيذاء الجسدي البليغ، والاحتجاز بذرائع واهية، ومنع البدو من الرعي بمواشيهم في المناطق الواسعة المحيطة بهم، وإغلاق مناطق بشكل تام في وجوههم، ومن ثم تتحول إلى بؤرة استيطانية تقوم على فكرة السيطرة على أكبر مساحات ممكنة من الأراضي تفوق التمدد الطبيعي لأية مستوطنة قائمة، ويرفع المستوطنون شعار (أينما تضع اغنامنا أقدامها فتلك لنا)!.

وقالت المؤسسة، إنه بدأ بتطبيق هذا الشعار في مناطق عديدة، ولكن بدرجة أكثر في منطقة الأغوار باعتبارها مناطق تقل فيها الكثافة السكانية، وتكثر فيها الثروات الطبيعية، وذات مساحات واسعة تمثل ما نسبته 30% من أراضي الضفة الغربية، إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لتلك المناطق باعتبارها مناطق حدودية، وهو تجسيد واضح لمفهوم الاستيطان الرعوي، في ظل مخططات الاحتلال لمضاعفة عدد المستوطنين في الأغوار وشرعنة وجودها، وتزويدها بكافة خدمات البنية التحتية.

وأضافت أن هذا الأمر قد قلص المساحات التي يمكن أن يصل إليها الرعاة الفلسطينيون، فلم يعد بإمكانهم الصعود إلى الجبال المحيطة، لأن اغنام وأبقار المستوطنين هي من تحاصر حدود سيطرتهم، علما بأنه قد ظهرت في السنوات الأخيرة 7 مستوطنات رعوية جديدة، تم تشييدها على أساس فكر الاستيطان الرعوي، وسيطرت تقريبا على ما نسبته 80% من الأراضي الصالحة للرعي في منطقة الأغوار، في مسعى لدفع التجمعات البدوية إلى الرحيل القسري، والقضاء على حلم الوجود الفلسطيني فيها.

ولفتت إلى أن المستوطنين يعمدون إلى تخريب وتدمير المزروعات كالقمح والشعير والمحاصيل، من خلال رعيها بأبقارهم وأغنامهم، بهدف تقصير أمد الوجود الفلسطيني فيها، لتتحول إلى مناطق نفوذ للمستوطنين، وكل ذلك يحدث بحماية جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت أن هذا الاستيطان يهدد بالقضاء على نمط حياة البداوة الذي توارثه البدو الفلسطينيون عن آبائهم وأجدادهم، كجزء من التراث الجمعي للشعب الفلسطيني.قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أقامت في السنوات الأخيرة سبع مستوطنات رعوية جديدة سيطرت تقريبا على ما نسبته 80% من الأراضي الصالحة للرعي في منطقة الأغوار الفلسطينية، في مسعى لدفع التجمعات البدوية إلى الرحيل القسري، والقضاء على حلم الوجود الفلسطيني فيها.

وأوضحت مؤسسة “البيدر” في تقرير لها، اليوم الأحد، أن ظاهرة الاستيطان الرعوي، كنوع جديد من الاستيطان يعتمد على الحيلة والخداع والتدليس وتوظيف الثروة الحيوانية للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية المصنفة (ج)، بحماية كاملة من جيش الاحتلال وحكومته، وضمن خطة مبرمجة وممنهجة كانت بدايتها مع بدء خطة الضم، التي ما من ريب بأنها ما زالت في طور التطبيق الصامت، دونما ضجيج إعلامي.

وأضافت، أنه بالتوازي ارتفعت وتيرة الهجمات الاستيطانية ضد التجمعات البدوية المنتشرة على طول امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية، باعتبارها مناطق مفتوحة وغير مأهولة بالسكان وتنعدم فيها خدمات البنية التحتية.

وأشارت “البيدر” إلى أن المستوطنين يهدفون من الاستيطان الرعوي إلى إعادة هندسة الوجود الفلسطيني في المناطق (ج)، والسيطرة على ظروف التطور الديمغرافي، عبر التهجير القسري للبدو لخلق واقع ديمغرافي يتفوق فيه عدد اليهود على عدد الفلسطينيين، وتحويل الضفة إلى معازل وكانتونات، والسيطرة على الثروات الطبيعية، وصولا إلى القضاء على أية فرصة لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وديمغرافيا

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً