الأخ القائد “حسين الشيخ ” عبقرية وإبداع ووطن الحلقة الأولى من سلسلة حلقات / 5 حلقات / بقلم: د.م. / حسام الوحيدي

الأخ القائد “حسين الشيخ ” عبقرية وإبداع ووطن الحلقة الأولى من سلسلة حلقات / 5 حلقات /
بقلم: د.م. / حسام الوحيدي

 

رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

نهجاً وإسلوباً جديداً سلكته مع الصحافة المحلية والعربية والدولية ، فعند تصفحي ومتابعتي صُور للعظماء الفلسطينيين والعالميين لِكتابة تقريراً سياسياً بقالب أدبي إعلامي يليق بشخصهم الكريم لِنشرها وتوزيعها محلياً وعربياً ودولياً ، راعني صورة للأخ القائد المناضل العظيم الأُممي والدولي الفلسطيني ” حسين الشيخ ” ، القريب على قلبي وقلوب كل شعبنا الفلسطيني من أقصاه الى أقصاه . للتذكير فقط الأخ القائد المناضل الغني عن التعريف، العبقري العلامة ” حسين الشيخ ” عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، سليل الحسب والنسب ، لنستعرض أولاً الصورة المهمة ، صورة العودة ، العودة الى ارض الوطن. في عام العودة الى ارض الوطن 1994 ، فَرح فخامة الأخ القائد الرئيس ” محمود عباس ” وفَرح الأخ القائد ” حسين الشيخ ” ، وفرحت غزة والقدس وفلسطين ، فغزة تعانق البحر والبحر يعانقها بهدؤ ، مارد يختبيء وراء امواج البحر ، تارة يبكي البحر فتختلط دموع البحر بشواطيء غزة ، وتارة تبكي غزة فتختلط دموعها برمال البحر ، وتارة يبكي الاثنان معاً فيلطف اجوائهما مقر فخامة الاخ الرئيس / محمود عباس ( ابو مازن ) “المنتدى” ، يبكون وبكائهم مر علقم على ما حل بهم من سيطرة الإنقلابيين ( الإسلام السياسي ) ويتمنون عودة فخامة الأخ الرئيس / ابو مازن ومعالي الأخ القائد / حسين الشيخ الى بحر غزة وأرض غزة . مدرسة الاخ القائد الأُممي الفلسطيني ، ” حسين الشيخ ” هي مدرسة فريدة من نوعها ، سياسة الحوار والحوار المضاد ، حنكة فتح الابواب المغلقة ، حكمة الجَبر قبل الكسر ، ذكاء الطاولة بلغة ناعمة ، دبلوماسية التفاوض ، فَهم طباع من يُحاوره حتى قبل أن يبدأ الحوار وأجاد فنون لغتهم ، فعاملهم بنفس طريقتهم وخاطبهم بلهجة خطابهم وتفوق عليهم ، وأطلق العنان للمخزن الدبلوماسي الفلسطيني الذي هو في قلمه ، و لمخزن الوفاء العربي الذي هو في قلبه ، و لمخزن العطاء الإنساني الذي هو في فكره ، نتيجةً لِذلك إنجازآته على الأرض لا تُعد ولا تٌحصى ، كالسحابة الممطرة غزيرة العطاء في تثبيت الكلمة الفلسطينية في المحافل المحلية والعربية والأقليمية والدولية. فِلسطين أولاَ ، الوحدة العربية ، الوطن العربي الكبير ، السوق العربية المشتركة ، الثقافة العربية الممتدة في جُذور التاريخ ، نحن عَرب ، أُنشودة “بلاد العُرب أوطان ، من الشام لبغدان” ، كلمات كبيرة حَلم بها كل عربي وعاشت في وجدان الأخ القائد ” حسين الشيخ ” متألقة في عينيه ويتجلى نِضالها في أمله ، فَخوراً بفلسطينيته في حِله وترحاله ، مهارآته ألتي لا تُعد ولا تُحصى في لغة التفاوض وبعد النظر والصبر والحُلم ، ولغة المهارآت التحاورية والتخاطب عن قُرب “ألايحاء” والتخاطب عن بُعد “Telepathic” في نفسية هذا القائد الفلسطيني الأُممي والدولي الأخ القائد ” حسين الشيخ ” . وقد سلطت الضوء في بعض كتاباتي عن حنكة وحكمة فخامة الأخ الرئيس / ابو مازن في فن “Telepathic” . قد يكون الأمر سياسياً أكاديمياً يغوص في إستراتيجية الذات لحقبة زمنية حساسة ومتناقضة وذات تجاذبات محلية ودولية ، إستطاع من خلالها وبخلالها الاخ القائد ” حسين الشيخ ” ان يحقق نجاحات وإنتصارات على الأرض محلياً ودولياً جعلت فلسطين حاضرة ماثلة أمام الكون بأجمعه. الأخ القائد ” حسين الشيخ ” تجده في تمثيل فلسطين بلقاء وفود دولية رسمية وشعبية ، وتجده أحياناً أُخرى تلاحقه الفضائيات ووسائل الاعلام المرئية والمقروئة لتحصل منه على تصريح إعلامي يخص فلسطين ، وتجده كذلك يلتف حوله آلآف من المتضامنين الأجانب شارحاً لهم بإسهاب وبلغة شبه سحرية عن وطنه فلسطين ، حيث يملك لغة اكاديمية عليا في خطاباته ترتقي الى البلاغة في التعبيرات ، إنه الوطني الامثل والمناضل المخلص ، انسان يملك زمام نفسه ، يقول “لاوتسو تاوتيه كنج” “من تعلم كثيرا عن الآخرين قد يكون متعلما، أما من يفهم نفسه فهو أكثر ذكاء ، ومن يتحكم في الاخرين قد يكون قويا ، أما من ملك زمام نفسه فهو الأقوى “، اذاً فالأخ القائد ” حسين الشيخ “، هو الاقوى. معالي الأخ القائد ” حسين الشيخ ” هو قائد سياسي فلسطيني ، يعشق كلمة فلسطيني حتى النخاع ، شديد الجرأة في المحافل الدولية ، يملك كارزميا الدبلوماسية والعمل الجماعي وسياسة فتح الابواب المغلقة ، فتجده حقق لدولتنا “فلسطين” علاقات متينة ونسج وعَرف الآخر بعدالة قضيتنا وسلامة اهدافنا ، وحشد العديد من الدول والشعوب ليتخندقوا مع شعبنا الفلسطيني في نضاله السلمي الشرعي ، رجل شامخ مناضل هامته عالية يحمل فلسطين على أكفه وبين يديه وتحمله بين يديها ، بوصلته فلسطين وعنوانه القدس ، التقى ويلتقي وهو دائم اللقاء ، وفي كل لقاء ينقل فلسطين بقدسها وبرمتها ، ببحرها وبرها ، بنخلها وزيتونها ، بترابها ورملها ، بسهولها وجبالها ، بسواحلها وشواطئها ، بليلها ونهارها ، فلسطين بأكملها في حجة قوية ، الى جميع اصقاع الارض. إلى اللقاء في الحلقة الثانية من سلسلة حلقات تغوص في حنكة وحكمة وذكاء وعبقرية الأخ القائد / حسين الشيخ ( ابو جهاد ) … حفظه الله ورعاه. الدكتور م. / حسام الوحيدي

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً