طولكرم: وقفة دعم للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام

19 يوليو 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

طالب مشاركون في وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والمرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نظمت أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، اليوم الثلاثاء، بتكثيف الحراك على كافة المستويات الرسمية والشعبية والدولية، لمساندتهم في معركتهم ضد الاعتقال الإداري.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم، وإنقاذ حياة المرضى منهم.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ”وفا”، نساند الأسيرين المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري خليل عواودة ورائد ريان، واللذين مضى على إضرابهما أكثر من 100 يوم، تحت ظروف صحية صعبة للغاية، في “سجن عيادة الرملة”، ويعانيان من تراجع في وضعهما الصحي، وسط رفضهما تعليق الإضراب حتى تحقيق حريتهما والإفراج عنهما.

وأكد أن هذه الوقفة تأتي أيضا دعما للأسرى المرضى ناصر أبو حميد وموسى صوفان ومعتصم رداد وغيرهم من المرضى، الذين يعيشون في ظروف صحية سيئة للغاية وهم بحاجة للعلاج في الخارج، وهي دعوة للمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية، أن تنظر لخطورة وضعهم الصحي وبذل مزيد من الجهد والتدخل في علاجهم والإفراج عنهم في أقرب وقت.

وحذر النمر من سوء الظروف الصحية للمرضى في “عيادة سجن الرملة” والتي يرقد فيها 25 أسيرا يعيشون في عيادة صحية سيئة للغاية، وبحاجة لأطباء ذوي اختصاص خاصة الكثير منهم مرضى بالسرطان والكلى والمقعدين ومنهم خالد الشاويش، مشيرا إلى أن العيادة تفتقر للرعاية الصحية وسط انتهاج حكومة الاحتلال للجرائم الطبية بحق الأسرى من إهمال طبي، والتي تؤدي إلى استشهادهم، لافتا إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يصل إلى 600 أسير.

ودعا الصليب الأحمر والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من حياة الأسرى الذين يعيشون في ظروف صعبة، ويتعرضون لممارسات الاحتلال التعسفية من إهمال طبي وعزل انفرادي، ومن سياسة الاعتقال الإداري بحقهم دون توجيه أي تهم إليهم أو موعد للإفراج عنهم، ما يضطرهم للجوء لمعركة الأمعاء الخاوية كسبيل وحيد لضمان نيل حريتهم.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً