ندوة حول “التجديد الأسلوبي والموضوعي” ضمن فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية

20 يوليو 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

نظمت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء، وضمن فعاليات ملتقى فلسطين الخامس للرواية العربية، ندوة أدبية بعنوان “التجديد الأسلوبي والموضوعي في الرواية العربية”، في متحف الشهيد ياسر عرفات برام الله.

وشارك في الورشة الكاتب والفنان التشكيلي إياد حسن، والروائية رجاء بكرية، وأدارها الكاتب والإعلامي أحمد زكارنة.

وافتتح الندوة زكارنة بالتأكيد على أهمية هذه الندوات التي تشير إلى عمق علاقتِنا الطبيعيَّةِ معَ ظهيرِنا العربيّ، وضرورة التجديد الأسلوبي والموضوعي في الرواية العربية، مضيفاً أننا نقارب اليوم هذا العنوان ببساطة، لأن الجنس الأدبي، الذي يخشى التجديد، مصيره الحتمي سيكون إما الزوال أو التراجع على أبعد تقدير، الا أن هناك تجارب روائية جديدة تمكنت من ترك بصمات واضحة على صعيد التجديد في الشكل الأسلوبي والمتخيل الموضوعاتي.

من جهتها، قالت بكرية:”نحن هنا نتحدث عن ظاهرة استثنائية فغسان كنفاني ترك لنا رصيداً، لا يمكن أن نحيط به بسهولة، وترك أرشيفاً مذهلاً، فالحديث هنا عن الحيز الزماني الذي يقابل المساحة الفكرية الأدبية التي تركها لنا”.

وأضافت: “غسان كنفاني ذهب الى فكرة الرواية والقصة القصيرة والمسرحية، وتعداها إلى أدب الأطفال والفن التشكيلي، فغسان بوقت قصير أنتج كل هذا الكم والنوع، فالسؤال الآن وبعد خمسين عاماً على رحيله؟ ماذا استطعنا أن نضيف بعد غسان؟ هل استطعنا أن نقدم مادة نوعية بعده في المشهد العربي والفلسطيني؟”.

من جهته، تحدث الكاتب والفنَّان التشكيلي السُّوري المقيم في النمسا إياد حسن عن تطور الشكل والموضوع في الرواية السورية قائلاً: “المرويات السورية بعد الأحداث الأخيرة اتخذت طابعاً جديداً من حيث تناول الموضوعات الجديدة الطارئة، وظهرت روايات جديدة تتخذ المعاناة السورية كخلفية للحدث، وفتحت عوالم جديدة لم تكن السرديات السابقة تتناولها”.

وأضاف أن اللغة المستخدمة والأساليب المتنوعة مع تداخل الفنون والأجناس وظّفها المبدع السوري، حيث كانت الحالة الاجتماعية والسياسية قد فرضت نفسها وفرضت انتقال عائلات بأكملها لتعيش في بيئة اجتماعية مختلفة نتج عنها تناقضات أدت لخلق حكايات جديدة.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً