الان كفى وزادت الأمور عن حدودها ….

الان كفى وزادت الأمور عن حدودها ….

يوسف سلمان، رئيس الجالية الفلسطينية في روما

روما / شبكة فتح العاصفة الإخبارية ….

موضوع يخص ساحة إيطاليا. لكل مناصرات ومناصري القضية الفلسطينية في ايطاليا. لم ننتظر لحظة لشجب وادانةمقتل المواطن الفلسطيني نزار بنات وتقديم التعازي الخالصة لعايلته والمطالبة وبقوة بمعاقبة المسؤولين عن وفاته. ولكن هذا الموقف المسؤول والواجب، لا يعطي الحق لأي كان، لخلق الفوضى وخلط الأوراق بهذه الطريقة الحقيرة والمدانة. من علمكم تاريخ، والتحدث والنضال عن فلسطين وقضيتها، عبر وضعها وفرضها ومن جديد على خارطة السياسة العالمية، هي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، والانتفاضات المتتالية التي قامت وما تزال بها، ليس منة بقدر ما هو حق وواجب طبيعي لشعب محتل ومظلوم ومناضل من أجل نيل حقوقه. لحد الان ٧٠٪ من الشهداء والجرحي والمعتقلين والذين يخوضون كافة المعارك وفي كافة المواقع تقوم بها وتقودها وتدفع ثمنها هي فتح، وليس من نزل للشارع في هذه الأيام ليدافع عن نزار بنات والتظاهر والشتم والصياح ضد السلطة الوطنية الفلسطينية. ولكن للتظاهر والتصادم مع قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، لا تراهم ولن تراهم مطلقا. صحيح انه بتوقيعنا لاتفاقيات أوسلو دخلت الحركة الوطنية الفلسطينية بمرحلة صعبة ومعقدة. واستطاع اعداا شعبنا زجنا ووضعنا في أزمة خانقة وخطيرة، والتي نعاني منها جميعا ونبذل كل الجهود من أجل الخروج منها. هذا الوضع الصعب والمعقد الذي هو حصيلة لوضع عالمي وعربي متخاذل ومعادي، وداعم لسياسة الاحتلال الصهيوني الاجرامية، والذي استغل وبوحشية القضية اليهودية والهولوكوست، لممارسة سياسة الترهيب والقمع لتدمير الحركة الوطنية الفلسطينية ومطالبها العادلة. نحن محتلون، وإسرائيل تحتل مباشرة او غير مباشرة كل فلسطين، بما فيها غزة. استطاعت القوى المعادية تفريقنا وتقسيمنا سياسيا وأخيراً جغرافيا. لا، نحن لسنا فاشييون ولسنا من معسكر اليمين، ولسنا اعداا لشعبنا العظيم، ولحد الان نحظي بدعم اغلبيته، وهذه الفيية او المجموعة الضالة المسماة باليسار (بالكلام)، لم تمثل في أفضل الأحيان اكثر من ٢٪ من الشعب الفلسطيني، كانوا دايما على الأطراف وسيبقون، لم يفوزوا في تاريخهم بمعركة ولا في أية انتخابات شعبية. هم الذين عليهم الشعور بالخزي والعار، لاكاذيبهم ولاتهماتهم التي يطلقونها بكل سهولة يمينا وشمالا، كابواق وكطابور خامس في خدمة اعداا شعبنا، ولرمي الطين والاكاذيب ضد مناضليه ونضاله. صحيح أخطأنا كثيرا، ونعيش حالة جهنمية غير عادية، ولكن مع كل الصعوبات ما زلنا نناضل ونقاتل على جميع الاصعدة والساحات. قوات الشرطة والامن الفلسطينية هم أبناء شعبنا، من قاموا وشاركوا في كافة انتفاضاته، ليسوا خدم وحماة الاحتلال، بل دفعوا اكثر من ٣٥٠٠ شهيد والاف الجرحى والمعتقلين، وما زالوا مستمرين بمهمتهم لحماية أبناء شعبهم والدفاع عن حقوقه،خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه. قوى الظلام والغدر، خادمة اعداا شعبنا، ما زالت تحلم وتعمل ومنذ فترة طويلة من أجل “الربيع العربي” في فلسطين. فشلت بالأمس وستفشل أيضا اليوم، وسيكشفها الجميع أيضا هنا في إيطاليا. في إيطاليا، نحن منذ ٥٠ سنه، نقود معركة الدفاع والتضامن مع نضال شعبنا من أجل حريته، مع جميع القوى السياسية الديمقراطية، مع نقابات العمال وقوي المجتمع المدني الإيطالي، أين استطعنا دايما تحريك وتنظيم قوي الجماهير الديمقراطية والتقدمية في هذا البلد الصديق. بعكس قوي الظلام والعقول المريضة والعدمية، التي عملت فقط من أجل الطلب ودعوة بعض قوى اليسار من أجل عدم المشاركة والنزول للشارع من أجل دعم نضال شعبنا. اعتقد ان تراجيدية موت نزار بنات، ستكشف أيضا نذالة الدور الغبي والمضاد واكاذيب هذه العقول الصغيرة والمريضة، ليكتشفوا حقيقة دورهم وافهامهم تفاهة حجمهم. أيضا نحن نقول بأن شعبنا قوي وسيحاسب العملاء والخونة. لقد تحملنا كثيرآ شططهم واكاذيبهم، ولكن عندما تخرج الأمور خارج حدودها، علينا وللضرورة التدخل واعطاا رد بسيط، لعلي أصحاب هذه العقول المريضة ترجع عن غيها وتعود الي رشدها. فلسطين اكبر من الجميع وتستحق جهد ومساهمة جميع الأحرار والشرفاا في العالم. قضية عادلة، ومسألة علوها ونصرها بكل بساطة، مسألة وقت لا أكثر. فلسطين حرة.

عن الإعلام الفتحاوي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً