الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
الإتجاه الرجعي لحماس …..
بقلم / سعدات عمر ….
بيروت / شبكة فتح العاصفة الإخبارية ….
جهلٌ، وتشويشٌ مدروس عدا استثناءات قليلة على قضية فلسطين. لا وجود. نفي وجود هوية فلسطينية لتقود إلى تناقض صارخ بين جزاري قطاع غزة وبين الشرعية، مفهوم التغيير(لا شيء مثل النجاح)حتى لو أضطر ذلك على جماجم شعب فلسطين ، وهذا يعكس حقيقة موضوعية تستولد اندفاعة ذاتية على حساب الفتنة. إن الفتنة أشد من القتل، ميل مغرور لافت للنظر للارتباط بما هو فائز لجزاري غزة وصبيتهم من يساريي الأمس القريب لوأد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعب فلسطين وإنهاء الهوية الفلسطينية الجامعة، وإلغاء تقرير المصير. لم يبق أي التباس ما دامت كرامة شعب تحت المداس. فلا شيء أبداً مسموح به إسرائيلياً وإقليمياً بتحرير وإدارة غزة المُغتصِبة. هذه حماس إبنة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين التوأم لوعد بلفور المشؤوم. إن دبلوماسية تستحوذ على أكبر قدر من قبول حم$س بالاستغراق في السياسة الإسرائيلية -الخليجية هو لأكبر عار ما بعده عار سيجلب الفتنة الكبرى على شعب فلسطين. تنبأ الكثيرين وأنا منهم(بمقال هوية عالمقاس يا حماس بحدوث انقسام مرير في العام 2007 سيتمتع بقدرة خارقة على قتل المحتوم خاصة عندما يتعلق الأمر المحتوم بقضية شعب فلسطين المتفجرة. موضع شبهة إلى هذه اللحظة وما بعد نزار بنات سيخلف وراءه جواً من القيل والقال والاتهامات، وشعوراً بأن تحفظات قد أضيفت إلى الحوار الوطني والمصالحة لإغلاق باب الحوار والمصالحة ما المسألة الآن بكل ما في الكلمة من معنى. بكل هذا التعقيد وهذه البساطة؟ الإجابة عند العدو الإسرائيلي الذي يطمع بيهودا والسامرة، وإقامة الأمارة، وعند شاشات الفتنة التي لا جهداً إلا وبذلته في إيقاد نار الفتنة. هذا الاستغراق في الخيال ردود فعل أكثر تعصباً للصهيونية بين تقييمات وتحليلات مدعومة بالأمثلة والاقتباسات(كتاب الإخوان المسلمين والصهيونية). لقد كشف قادة حماس قبل وبعد مقتل نزار بنات أغطية التمويه عن ما يسمى أساس العلة لنزاع حماس المزعوم إسرائيل!!!بإطلاق كل شعاراتهم الجوفاء بهذا الخصوص وكذلك لقاءات الحوار الوطني المتعددة من أجل الوصول إلى المأزق أو الطريق المسدود، وهو من صنع أيدي إسرائيل نفسها، واخطرها أن تبقى القضية والهوية الفلسطينية مطموسة في الدرك الأسفل من الصهيونية في ظل أمارة غزة.
