رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
رفضت حركة فتح على لسان عضو المجلس الثوري أسامة القواسمي، حملة التحريض المشتركة من عدة جهات ضد الرئيس محمود عباس.
وأكد أن هذه الحملة لن تغير في حقيقة ما تقوم به إسرائيل من جرائم وقتل يومي وإعدامات ميدانية وجرائم ضد الإنسانية، ولن تغير من موقفنا اتجاه حقوق شعبنا الثابتة والراسخة.
وقال القواسمي: إن على العالم أن يعرف جيدا أن إسرائيل أقدمت على مجازر وقتل جماعي ضد الشعب الفلسطيني عبر عقود طويلة منذ العام 1948، وهي ترفض الشرعية الدولية، وتواصل تحديها للعالم أجمع دون محاسبة أو عقاب.
وختم القواسمي بالقول: أن من يريد أن يحرف الأقوال، ويسوقها الى غير مآلها ومقصدها فهذا شأنه، أما الرئيس محمود عباس قد أوضح مقصده بما يقطع الشك باليقين.