صامدووووووووووون
بقلم _سعدات بهجت عمر
شغفُنا،وََلَهُنا،فرحنا،حزننا،آهاتنا عُلِّقتْ على حاضر وملامح أمتنا الآتية على جدار العروبة المنهار. نخشى من أنفسنا على أنفسنا انقسامنا الزمني واحتراقنا الديني، والاجتماعي تحت ظلال الوقت الملعون بين الساسة، والسياسة التي تنبش مزابلها وتأكل شرف الأمة العربية تائهة ما بين يومها المهزوم وغدها المعدوم بكثير من العذابات، وقدرنا نحن أمام أمرين إما الاختيار، وإما الرماد، والتيجان تتزاحم على باب يهودا كما كان في الجاهلية ولم يُرهق حكام العرب وملوكها الإنتظار فهم مُعتادون، فسِجِلِّهم بلا أسرار. لا لن نتيه أبداً ما حيينا، وسنبقى صامدين ما دامت فينا وقفات الشرف، والعز، والحهاد في ساحات الأقصى، وساحات فلسطين.