مخيمات بيروت تتابع الخطاب التاريخي للرئيس عباس وتعلن الدعم الكامل والمطلق للقيادة الفلسطينية

علي سبتمبر 24, 2022 اخبار عامة, نشاط الإقاليم اضف تعليق 406 زيارة

تزامناً مع خطاب السيد الرئيس محمود عباس” أبو مازن” رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك للطلب رسمياً الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين، تسمّرت عيون شعبنا في مخيمات بيروت أمام شاشات عملاقة لمتابعة الخطاب المصيري، وذلك مساء الجمعة ٢٣/٠٩/٢٠٢٢

منذ صباح اليوم الجمعة ٢٣/٠٩/٢٠٢٢ شهدت مخيمات بيروت حركات ناشطة وغير عادية، لحركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” وشعبنا الفلسطيني، وهم ينتظرون بفارغ الصبر ماذا سييتضمن خطاب رئيسهم محمود عباس الذي سيلقيه في وقت لاحق من هذا اليوم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على هامش أعمال الدورة ال ٧٧ للجمعية العامة التي انطلقت أعمالها فى ١٣ ايلول من الشهر الجاري، تحت شعار “الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم”.

وشعبنا الفلسطيني الملتف على قيادته ورئيسه المتمسك بثوابته الوطنية، يعلم تمام المعرفة أهمية هذا الخطاب التاريخي والمفصلي في مسار القضية الفلسطينية، حيث سيطالب فيه الرئيس محمود عباس الجمعية العامة للأمم المتحدة حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وأعرب الفلسطينيون في مخيمات بيروت عن تأييدهم ودعمهم لقيادتهم المتمثلة بالرئيس محمود عباس من خلال رفع صور رئيسهم ورايات فتح واعلام فلسطين، ومتابعة خطابه عبر الشاشات العملاقة ومن خلال مواقع التواصل واليو تيوب والبلوتوث، وعلت وبصوت مرتفع الأناشيد الوطنية واناشيد الثورة الفلسطينية في كافة أنحاء المخيمات.

وشارك في الإستماع إلى خطاب الرئيس محمود عباس إلى جانب جماهير شعبنا الفلسطيني وقيادات فتح ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية والأمن الوطني والقوة الأمنية والمؤسسات والروابط والهيئات الأهلية اللبنانية والفلسطينية، والكشافة الفلسطينية في المكتب الكشفي الحركي في منطقة بيروت، وكافة المكاتب الحركية والاطر الفتحاوية.

وهنا بعض من أهم المواقف التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اذ أكد ثقة بلاده في تحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي.

ووجه عباس انتقادات واسعة لإسرائيل، في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77.

وقال الرئيس الفلسطيني إن “إسرائيل قررت أن ألا تكون شريكاً لنا في عملية السلام، وهي تسعى لتدمير حل الدولتين وفرض سياسة الأمر الواقع، مطالباً المجتمع الدولي بوضع المنظمات المتطرفة الإسرائيلية على قوائم الإرهاب.

وشدد عباس على أن بلاده تريد أن “تعيش بسلام مع إسرائيل”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المستوطنين الإسرائليين أصبحوا يمثلون 25% من سكان الضفة الغربية.

واتهم الرئيس الفلسطيني إسرائيل بالاستمرار في “الاعتداء على المناطق المقدسة في القدس”، وكذلك “تعطيل الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية”.