غنيم يفتتح مشاريع مائية في محافظة نابلس

6 أكتوبر 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

افتتح رئيس سلطة المياه مازن غنيم، اليوم الخميس، مشاريع مائية في بلدة قبلان، وقريتي دوما وبيت إيبا، بمحافظة نابلس، واطلع على الوضع المائي فيها.

وأكد غنيم أن تعزيز صمود المواطنين يأتي من خلال توفير الخدمات الأساسية وعلى رأسها خدمة المياه، لا سيما في ظل التحديات والعراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام توفير الخدمة للتجمعات الفلسطينية للنيل من صمودهم ونضالهم، وتنفيذا لسياساته القائمة على التهجير والسلب للأرض والموارد الطبيعية لصالح مخططاته التوسعية.

وبين أن تنفيذ هذه المشاريع يعد إنجازا هاما لانعكاسه المباشر على حياة السكان، من خلال إيصال المياه للمواطنين الذين يعانون من صعوبة في الحصول عليها، وتحسين كمية ونوعية المياه وخفض الفاقد، مؤكدا أهمية تنفيذ مشاريع إضافية وخدمات أساسية من قبل جميع الجهات، لا سيما أن هذه المناطق عانت وما زالت تعاني من الاحتلال الإسرائيلي، ومن هجمات المستوطنين المتكررة، وقال: “من هنا جاءت الاستجابة السريعة من سلطة المياه لتنفيذ شبكات مياه وإنشاء خزان مياه ومد خطوط ناقلة”.

وتطرق إلى استهداف الاحتلال للمصادر المائية الفلسطينية، مثل تدميره لنبع مياه دوما الذي عملت سلطة المياه على تأهيله بهدف استغلال مياهه للشرب ودعم مناطق “ج” المهددة، وغيره من المصادر الحيوية.

وأكد غنيم أن خدمة المياه أساسية تتطلب استدامة توفيرها للمواطنين، وهذا يتطلب وجود هيئات قادرة على متابعة ومواجهة أي تحديات وعوائق، و”من هنا ركزت سلطة المياه جهودها مؤخرا على وضع خطة واضحة لتطوير هذه الجهات، من خلال سعيها لتشكيل مرافق مياه تكون قادرة على ضمان توفير واستدامة الخدمة”، مشيرا إلى أنه في القريب العاجل سيتم الإعلان عن أول مرفق مائي.

ويذكر أن مشروع قبلان ممول من بنك التنمية الألماني بقيمة مليون دولار، ومشروعي مياه دوما وبيت إيبا بتمويل من الموازنة التطويرية لسلطة المياه بقيمة مالية بلغت مليونين و759 ألف شيقل.

ورافق الوزير غنيم في جولته: مدير عام مديرية الحكم المحلي في نابلس رائد مقبل، والطواقم الفنية المختصة من سلطة المياه.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً