الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية
إحياءً ليوم التراث الفلسطيني، وتأكيدًا على تمسكنا بتراثنا رمز هويتنا الوطنية، نظم مكتب المرأة الحركي في منطقة صيدا/شعبة المية ومية يومًا تراثيًا حافلاً بالفعاليات، عصر اليوم السبت ٢٢-١٠-٢٠٢٢، في مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم المية ومية.
وتقدم الحضور أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وعضوا قيادة المنطقة مسؤول الإعلام يوسف الزريعي وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة رجاء شبايطة، وأمين سر حركة “فتح” – شعبة المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة، وأمين سر حركة “فتح” – شعبة إقليم الخروب عصام كروم، وحشد من الأخوات من المكتب الحركي للمرأة والمكاتب الحركية وكوادر الحركة، ومسؤول حزب فدا في منطقة صيدا أحمد عزية واللجنة الشعبية، وأبناء شعبنا.
بدايةً افتتحت المناسبة بالوقوف دقيقة صمت ثم قراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني الفلسطيني ونشيد العاصفة.
وبعدها رحبت عريفة المناسبة كاترين راحيل بالحضور، وألقت كلمة من وحي يوم التراث الفلسطيني، أكدت فيها أن التراث هو رمز هوية وذاكرة شعب وهوية وطن، وأشارت إلى أن فعالية اليوم تمثل تأكيدًا على تمسك شعبنا بتراثه الوطني، وشددت على أهمية ترسيخ أناشيد الثورة الفلسطينية في ذاكرة ونفوس أطفالنا، وتسليط الضوء على أهمية إحياء التراث وحفظه وإثراء ثقافة الآخرين بمعلومات حول قضيتنا الوطنية.
ثم كانت كلمة أمينة سر مكتب المرأة الحركي في شعبة المية ومية أمينة الصالح، تحدثت فيها عن يوم التراث الفلسطيني ورمزيته، وأكدت أن إحياء هذا اليوم يجسد ردًا على محاولات العدو الصهيوني تشويه تراثنا من خلال سرقته وطمس معالمه.
وأشارت إلى أنه لكي نحافظ على تاريخنا، فعلينا أولاً الحفاظ على الثروة التراثية لأنها هي أساس التاريخ لكل بلد في العالم، ولفتت إلى أن التراث الشعبي الفلسطيني ثروة ضخمة من الأدب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافية والفنون التشكيلية والطقوس الدينية والحكايات والأمثال الشعبية والأحاجي والألغاز والأكلات الشعبية والملابس والدبكة والزغاريد والأغاني والموسيقى لذلك علينا بذل جهود جبارة للحفاظ على ثروتنا وتاريخنا.
وأضافت: “التراث الفلسطيني هو أصل الهوية والعمق التاريخي والحضاري له والماضي التليد وما مرَّ عليه من أحداث وأزمان سطرها على هيئة تراث عريق. ومن باب المسؤولية التي منحنا إياها القائد الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، فلا بد من تفعيل منظومة الحفاظ التوعوي للتراث الفلسطيني كونه يمثل هوية الأصالة الفلسطينية، ومن مكاننا هذا نعدك سيادة الرئيس أن نكون على قدرٍ كبيرٍ من المسؤولية وأن نحمل الأمانة وننقلها من جيل إلى جيل، أمانة إحياء ذكرى يوم التراث في كل عام وفي كافة البلاد ولا ننسى وصية الشهداء والشهيدات بأن ندافع بكل ما أوتي بنا من قوة للحفاظ على تراثنا وأن نخلد حضارتنا العريقة”.
كما توجهت الصالح بالتحية إلى جميع نساء فلسطين في الداخل والشتات بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية.
تلت ذلك دبكة الكوفية من أداء زهرات شعبة المية ومية من إعداد وتدريب الأخت نيفين الحاج.
ثم كانت كلمة عضو المكتب الحركي للمرأة في شعبة المية ومية نيفين الحاج، تحدثت خلالها باللهجة الفلسطينية العامية، ترسيخًا لأهمية لهجتنا الوطنية المحكية، وأكدت أهمية تمسك أبناء شعبنا الفلسطيني باللهجة الفلسطينية التي تمثل جزءًا من تراثنا الفلسطيني.
ثم تطرقت في كلمتها للحديث عن نبتة الميرمية التي تشتهر بها فلسطين، وسبب إطلاق هذا الاسم عليها، وارتباطها بقصة النبي عيسى ووالدته السيدة مريم العذراء، إلى جانب فوائد النبتة كعلاج للأمراض، واستخدام نساء فلسطين لها.
وبعدها كانت تمثيلية قصيرة (sketch) بعنوان “أمثال شعبية” من تقديم الزهرات وإعداد الأخت نيفين الحاج.
وفي كلمة له لإعلام حركة “فتح” في إقليم لبنان، قال أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، إن حركة “فتح” في منطقة صيدا تختتم اليوم فعاليات إحياء يوم التراث الفلسطيني بعد إحيائه من قبل الشعب التنظيمية الأربعة في المنطقة بفعاليات ومعارض تراثية.
وأضاف: “إن يوم التراث الفلسطيني هو يوم للشعب الفلسطيني بكل انتماءاته، وإحياء هذا اليوم يدل على أن شعبنا الفلسطيني متمسك بتراثه متمسك بهويته الوطنية وبثوابته الفلسطينية”.
وقال: “إن الثورة الفلسطينية هي البندقية والتراث والفن والشعر وكله يكمل بعضه وهذا مما يؤكد أننا مستمرون في التمسك بالثوابت الفلسطينية وبكل المطلوب من الشعب الفلسطيني لأجل حق العودة ولأجل أن يعود إلى أرضه التي شُردَ منها عام( 1948)”.
وتابع: “لقد حاولت إسرائيل عدة مرات أن تلغي اسم التراث الفلسطيني، وحاولت أن تزوِّر التراث العربي والتراث الفلسطيني، لكن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده اليوم يثبت أن التراث الفلسطيني هذا يوم للشعب الفلسطيني لكل الوطنيين الفلسطينيين والعرب في العالم”.
وبعد انتهاء الفعاليات جال الحاضرون في أرجاء المعرض التراثي الذي تضمن مأكولات وأدوات تراثية ومنسوجات يدوية وأزياء فلسطينية وصور من وحي يوم التراث الفلسطيني.
