أبو هولي يبحث مع السفير الهولندي دعم (أونروا) وتجديد تفويضها

7 نوفمبر 2022
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، مع رئيس مكتب تمثيل هولندا لدى فلسطين السفير ميشيل رينتينار، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، وتجديد تفويض عمل (أونروا) وأزمتها المالية فضلاً عن المستجدات السياسية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

ووضع أبو هولي السفير الهولندي خلال استقباله اليوم الاثنين، في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، في صورة تطورات ازمة (اونروا) المالية وانعكاسها على الأوضاع الحياتية للاجئين الفلسطينيين، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها بعض الدول المضيفة وارتفاع أسعار السلع الناجمة عن الأزمة الأوكرانية – الروسية.

وأشار الى أن معدلات الفقر ارتفعت الى 93 % في المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا، وهي معدلات مخيفة باتت تلقي بظلالها من خلال مآسي قوارب الموت في عرض البحار مما يستدعي بشكل عاجل تدخل الدول المانحة لإسناد ودعم (اونروا) وسد العجز المالي في ميزانيتها للقيام بمهامها وتلبية احتياجات اللاجئين.

وأشاد أبو هولي بدعم هولندا الثابت لـ (أونروا) والوفاء بالتزاماتها المالية للعام 2022 تجاه (اونروا) والتي يقدر بـ 14.5 مليون دولار، خاصة أن هولندا عضو فاعل في اللجنة الاستشارية منذ عام 2005، وتلعب دورا مهما في إنجاح اجتماعاتها، وتعد مانحاً رئيسياً للأونروا.

وقال: “نتطلع من هولندا تحركاً واسعا مع دول الاتحاد الأوروبي لدعم تجديد تفويض عمل الاونروا لثلاث سنوات الذي سيجرى التصويت عليه في الجمعية العامة في كانون أول/ ديسمبر المقبل، إضافة إلى تجديد الاتفاقية متعددة السنوات مع الاونروا التي انتهت عام 2021 لتأمين التمويل الكافي والمستدام للأونروا”.

بدوره، أكد السفير رينتينار دعم حكومة بلاده لوكالة الغوث الدولية (أونروا) ولدورها الحيوي في استقرار المنطقة من خلال تقديم الخدمات للاجئين، ودعم تجديد عملها للسنوات الثلاث القادمة من خلال التصويت على قرار التجديد في الجمعية العامة، والعمل على توقيع اتفاقية تمويل جديدة متعددة السنوات مع (أونروا) في العام 2023، واستمرار بلاده بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً