العلاقة العكسية بين الذكرى وأنظمة الديكور سعدات بهجت عمر

12 نوفمبر 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية
هذه الذكرى السنوية ليست تبرئة ذمة فهي داخلة في صميم الوجدان الفلسطيني الحياتي الوطني والقومي وهذه الذكرى تأتي وشعبنا الفلسطيني وقيادته الشرعية في الوطن والشتات وفي مقدمتهم الرئيس أبو مازن يقفون بحزم وصلابة ثابتين على الثوابت التي أستُشهد من أجلها أبو عمار للوقوف في وجه المحاولات المُستمرة التي تقوم بها أجهزة الحرب النفسية المتعددة الخاضعة للمخططات الإسرائيلية الأمريكية للنيل من صمود شعبنا الفلسطيني كي يفقد ثقته بقيادته. لكن لاختلاف السنين والأحداث مغزى اجتماعياً متبايناً وتحظى بحلول متباينة من الناحية السياسية والأخلاقية إن كان في الشتات أم في الضفة الغربية وقطاع غزة أم في أية بقعة من ثرى فلسطين التاريخية مدينة لأبي عمار وحركة فتح التي تقود شعبنا الفلسطيني بحكمة سياسية وعسكرية عبر المحن والمصاعب التي تواجه تحديات شعبنا الفلسطيني نحو الوحدة الوطنية لالحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وقد نجح الرئيس أبو مازن في نزع قرار أممي بوضع دولة فلسطين دولة عضو مراقب تحفزاً للوثب على كرسي دولة فلسطين ذو الرقم 194 فهذا الرقم هو قرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها قسراً وقد نجحت فتح كما نجحت سابقاً.في توظيف كافة القوى الثورية والروحية الفلسطينية في الصراع المُسلح ضد الإحتلال الإسرائيلي وفي تأمين وحدة الإستراتيجية السياسية بعد أن رص أبو عمار صفوف شعبنا الفلسطيني بجميع قواه في كتلة واحدة في منظمة التحرير الفلسطينية صموداً معنوياً لا يزال بريقه يسطع بإسم فلسطين لكن ببساطة أن السياسة الطفولية للأنظمة العربية التي ساهمت بشكل فعال في إقامة ما يُسمى اليوم بدولة إسرائيل قامت طوال سنين ما أسمته تاريخ الاستقلال الوطني من الاستعمار أنها أصبحت مُوزعة بين تكوين تقليدي فارغ وبين استعارة هشة تتفق تماماً مع هذا التكوين فتأزمت سياسة وممارسة حكم فأزمت الجماهير العربية معها فحدث ما حدث من نكبة فلسطين ومن نكسة للأمة العربية ما زلنا نعيش فصولها المُتأزمة حتى اللحظة بانسلاخ تام عن حتمية التاريخ لتعيش في ظلام دامس ليس لها من سلاح إلا الإستسلام لإسرائيل وبيع شرفها بإسم التطبيع.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً